صحيفة المنتصف
أكدت الأمم المتحدة، الإثنين، أن وضع مدينة القدس الشريف ينبغي أن يترك ضمن قضايا الحل النهائي للتفاوض بين الفلسطينيين وإسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ”ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وكان المتحدث الأممي يرد علي أسئلة الصحفيين بشان موقف الأمين العام من اعتزام كوسوفو وصربيا نقل سفارتيهما إلى القدس.
وحول توقيع اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات مع إسرائيل، أضاف: “يأمل الأمين العام للأمم المتحدة أن يساعد حفل التوقيع غدًا في خلق المزيد من الفرص للتعاون الإقليمي”.
وتابع: “كما يأمل الأمين العام أن يعود القادة الإسرائيليون والفلسطينيون إلى الانخراط في مفاوضات هادفة من شأنها إنهاء الاحتلال وتحقيق إقامة دولتين”.
والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا التطبيع، وسط اتهامات بأنه “طعنة في ظهر قضية الأمة بعد ضربة الإمارات.