تنديدا باتفاقيات التطبيع .. أمين سر حركة فتح بمنطقة اسطنبول يوجه رسائل للداخل والخارج
صحيفة المنتصف
اسطنبول من نهاد الطويل -نظمت حركة فتح إقليم تركيا – منطقة اسطنبول التنظيمية- اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية رفضا وتنديدا ياتفاق التطبيع الرباعي بين الإمارات والبحرين وأميركا ودولة الاحتلال الإسرائيلي
وشارك في الوقفة التي أقيمت في ساحة مدرسة الفنار الفلسطينية الدولية العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية ومواطنين أتراك.
بدوره أكد أمين سر حركة فتح في منطقة اسطنبول التنظيمية الدكتور #عيسى_الخواجا على الالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس، والتي افشلت “صفقة القرن”، وكل المشاريع الهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني.
وقال الخواجا في كلمته “نقول للذين باعوا ضمائرهم وأنفسهم لإسرائيل بأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب الولاية على هذه الأرض ولن ولم يهزم”.
وأوضح أن مثل هذه الاتفاقيات المشبوهة بشكل رئيسي إلى طمس القضية الفلسطينية وأحقية شعبنا في العيش بكرامة وحرية كباقي شعوب العالم.مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية ورص الصف الفلسطيني؛ لمواجهة كل المخططات التي تهدف الى النيل من أبناء شعبنا.
وثمن الخواجا مواقف تركيا حكومة وشعباً ودعمها للقضية الفلسطينية، في المحافل الدولية كافة.
ودعا الخواجا إلى موقف عربي موحد من أجل الضغط على الامارات والبحرين للتراجع عن هذا الفعل المشين وعدم التحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية.
واعتبر الخواجا الاتفاقات التطبيعية بمثابة خرق وخروج سافر على قرارات الإجماع العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وانتهاكا صارخا لحقوق شعبنا وقضيته المقدسة، وحقوق الأمتين العربية والإسلامية في فلسطين، والمسجد الأقصى المبارك.
بدره، وعد رئيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين في #تركيا الدكتور أنس الجزار بتوسيع رقعة الاحتجاجات الرافضة للاتفاق التطبيعي.
وقال الجزار إن الهدف من الوقفة يتمثل بإرسال رسالة واضحة لشعوب العالم بأن شعبنا وقيادته سيمضون قدماً في تقرير المصير واقامة #الدولة الوطنية المستقلة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني والتركي والشعارات المنددة باتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
وخصصت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم تركيا – اليوم الثلاثاء يوما لإطلاق رسائل من كافة المناطق التنظيمية للتأكيد على الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع مع الاحتلال.
