العلامة الحسيني : الحملة على رابطة العالم الإسلامي إثم وبهتان واعتداء على هيئة لها تاريخ ناصع..
والشيخ العيسى محل ثقة مفكري وعلماء الأمة
صحيفة المنتصف
استنكر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان العلامة السيد محمد علي الحسيني حملات التحريض على رابطة العالم الاسلامي واتهامها بخدمة اهداف سياسية معينة.
وذكر السيد الحسيني بقوله تعالى( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)، معتبرا أن كل ما سيق بحق الرابطة هو إثم خالص.
وأكد الحسيني أن الرابطة هي المنبر الأول دوليا للوسطية والاعتدال العالمي، لذلك تتعرض لهجومات وافتراءات من أصحاب الفكر المتطرف ومن مستغلي الدين ومحرفيه خدمة لأهدافهم الخبيثة.
وشدد على أن الرابطة لا تعمل وفقا لأجندة سياسية وإنما تهتدي بالإسلام وتقتدي بتوصياته لجهة الانفتاح والتواصل مع ممثلي الأديان المختلفة، وكل نشاطاتها مع هؤلاء تتركز على الشؤون الدينية، والبحث في إبراز المشتركات بين الأديان، ولا تقارب المواضيع السياسية أبدا.
قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، لافتا إلى أن إنجازات رابطة العالم الإسلامي تتحدث عن نفسها وأهمها؛ وثيقة مكة المنبثقة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال وتمثل دستورًا تاريخيًا لتحقيق السلام .
كما تنص الوثيقة على مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض انتهاك حقوق وكرامة الإنسان، وتأصيل قيم التعايش بين الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب المختلفة في العالم الإسلامي.
وأكد الحسيني أن أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ العيسى يمثل علماء ومفكري الأمة الإسلامية وهو محل ثقتهم وهو منزه عن كل الافتراءات السياسية المعروفة المصدر والأهداف، مؤكدا أن قوة الرابطة هي في الفصل بين الانتماء الديني وبين الانقسامات السياسية، ما يمنحها حرية التحرك في الفضاء الواسع لحوار الأديان وتفاعلها.