جمعية” ساهم” تطلق عدة فعاليات بعنوان فحصك سلاحك
صحيفة المنتصف
مصطفى دوحان ومحمد المدلل
قامت جمعية ساهم لمرضى السرطان في مدينة رفح، ببدأ فعاليات أكتوبر الوردي للتوعية من مرض السرطان، والتشجيع على الفحص المبكر خصوصا سرطان الثدي.
قالت مديرة جمعية ساهم لمرضى السرطان، مها شاهين، على حث النساء على الفحص المبكر وقالت أيضا بأن الفعاليات بخصوص التوعية من السرطان مستمرة خلال الشهر الجاري.
وأضافت شاهين فى تصريح خاص ل “المنتصف” فى ختام الفعالية بإستمرار المؤسسات المجتمع المدني وإعلاميين بالتوعية خلال هذا الشهر وعدم التوقف حتى تصل رسالتنا لجميع أطياف المجتمع المدني
وتحدث المدير التنفيذي في جمعية ساهم لمرضى السرطان، محمد زعرب، حول فعاليات اكتوبر الوردي التي قامت بها المؤسسة، وقامت بعدة فعاليات وكانت بداية هذه الفعاليات إطلاق وسم وهشتاق #فحصك_سلاحك على مواقع التواصل الاجتماعي للحث على الفحص المبكر وعدم التراخي في هذا الجانب لان مرض السرطان يحتاج الى متابعة اولية حتى يتم السيطرة عليه.
وقال زعرب أن فعاليات اكتوبر الوردية مستمرة حيث أقامو بتدشين جدارية، ووقفة لتشجيع الفحص المبكر للسرطان ولأن الفحص المبكر يساعد في الشفاء من سرطان الثدي بنسبة تتراوح من ٩٧%_٩٨% على حد قوله، وجاءت الوقفة والتدشين للتعبير عن مساندة مرضى السرطان بما أنهم فئة تستحق تسليط الضوء على معاناتهم اليومية والمتكررة جراء هذا المرض.
وأضاف زعرب ان جمعية ساهم تعاني من ضيق مساحة والإمكانيات وعلى إثر ذلك عقدت عدة شراكات مع مستشفيات متخصصة في مرض السرطان كمستشفى الأهلي في حي الشجاعية تساهم في تسهيل الفحص وعرض الفئات والحالات عليها ووعدت جمعية ساهم اهلنا في الجنوب خلال الفترات القادمة بالسعي والحث على توفير الإمكانيات داخل أرضية الجمعية للمساهمة في عملية الفحص الأولي والوقوف بجانب أبناء شعبها في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها
وقد أشار زعرب الى ان من أسباب عدم قدرة مرضى السرطان على العلاج بالخارج او استقدام أدوية المرضى من مستشفيات الشق الأخر من الوطن هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول قتل كل ماهو فلسطيني.
وأشارت الفنانة خلود الدسوقي، أن هذه الجدارية قد جسدت بها الكثير من المشاعر القديمة التي تعود لأشخاص فارقوا الحياة بسبب السرطان، وشعوري اتجاها غير متزن يحمل الأكثير من الأسى والحزن، وايضاً من الجميل ان نساعد ولو بشي بسيط، كرسم جدارية لتوعية بأهمية الفحص المبكر، “لنطمن ع انفسنا”.
واضافت الدسوقي انها تكون مستمعتة عندما تصنع شيء فني يساعد فى التوعية، وايضا تكون هذه اللوحة نابعة من شعورها الداخلي، وتسليط الضوء على هذه القضايا، وتتمنى ان تلقى قبول من الجمهور لهيك افكار “الفن لغة و رسالة جميلة”.