تركمانستان تؤكد خلوها “التام” من كورونا
صحيفة المنتصف
أكد رئيس تركمانستان، قربان قولي بردي محمدوف، يوم السبت، عدم وجود أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في بلاده، بينما افتتح مستشفى جديدا للأمراض المعدية.
ورحب بردي محمدوف بما اعتبره “إنجازا كبيرا” لبلاده في تجنب فيروس كورونا المستجد، وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة “نيوترال تركمانستان” الرسمية.
وقال بردي محمدوف “بفضل التدابير الوقائية المتخذة، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد حتى الوقت الحالي”.
وتركمانستان وكوريا الشمالية من بين أقل من 12 دولة لم تعلن عن أي حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، أما الدول الأخرى هي جزر في المحيط الهادئ.
وأعلنت جزر سليمان وجزر مارشال وفانواتو عن أولى الإصابات بالفيروس في الأسابيع القليلة الماضية، لكنها تجنبت العدوى بين السكان.
وتصريحات بردي محمدوف عن عدم وجود إصابات بالفيروس هي الأولى له منذ زيارة لوفد من منظمة الصحة العالمية في يوليو دفعت بالحكومة إلى فرض إغلاق عام.
ووسائل الإعلام التابعة للمعارضة والمقيمة في أوروبا، أفادت عن أعداد كبيرة من الإصابات بكورونا، لكن مواقعها محجوبة، فيما تقول منظمات حقوقية إن البلاد لا تتمتع بحرية صحافة ولا بإمكانية لعمل المعارضة.
في غضون ذلك، أوصت المسؤولة عن الطوارئ في أوروبا بمنظمة الصحة عن الطوارئ، كاثرين سمولوود، الحكومة خلال زيارتها بتبني تدابير “كما لو أن كوفيد-19 ينتشر بالفعل” لكنها امتنعت عن التشكيك علنا بتباهي الحكومة بخلو البلاد من الفيروس.
وقبل الزيارة، أقامت تركمانستان العديد من الفعاليات التي شارك فيها آلاف الأشخاص، إحياء لمناسبات مهمة لديها مثل “يوم الحصان” في أواخر أبريل و”اليوم العالمي للدراجات الهوائية” في يونيو.
والمستشفى الجديد الذي افتتحه بردي محمدوف يضم 200 سرير ويقدم العلاج لحالات “الالتهاب الكبدي الفيروسي والأمراض المعدية في الجهاز التنفسي العلوي … والأمراض المنقولة عن طريق الرذاذ المحمول جوا” بحسب نيوترال تركمانستان.
وتتضمن معدات المستشفى أجهزة تنفس ميكانيكية من صناعة مجموعة يتينغه السويدية للتكنولوجيا الطبية، بحسب التقرير.
وأغلقت حكومة تركمانستان حدود البلاد أمام الأجانب حتى العام القادم كما أغلقت دور العبادة والمطاعم ومعظم المتاجر حتى الأول من ديسمبر.
ومنعت القطارات المحلية والحافلات بين المدن من العمل حتى الأول من يناير.
ونصحت وزارة الصحة في تركمانستان في يوليو المواطنين بوضع الكمامات الواقية بسبب “الكثافة العالية للغبار” و”مسببات الأمراض” في الجو.