صحيفة المنتصف
استنكرت حركة “حماس”، السبت، قرار الإدارة الأمريكية اعتبار منتجات المستوطنات بضائع إسرائيلية، وعدته “عدوانا خطيرا” على الشعب الفلسطيني.
والخميس، زار وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو مستوطنة “بسغوت” بالضفة الغربية المحتلة، في أول زيارة يجريها وزير أمريكي إلى مستوطنات الضفة.
وأفاد بومبيو، خلال الزيارة، بأن واشنطن قررت عدم وسم وتمييز منتجات المستوطنات، وسيتم تعريفها على أنها “صُنعت في إسرائيل”.
وردا على ذلك، قالت حركة “حماس”، في بيان: “نستنكر وبشدة القرار التنفيذي الصادر من بومبيو بخصوص وسم البضائع المصنعة في المستوطنات الصهيونية في أراضينا المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية، على اعتبار أنها صنعت في إسرائيل”.
وأضافت: “نعتبر ذلك عدوانا خطيرا على شعبنا، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، وضوءا أخضر لدولة الاحتلال لضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية”.
ولفتت إلى أن “القرارات الخطيرة التي اتخذتها وتتخذها هذه الإدارة بشكل متسارع قبل مغادرتها، تعكس تطرفها ورغبتها في تثبيت وقائع لا يمكن عكسها”.
وأكدت حماس أن “أي قرارات، ومن أي جهة كانت، لن تفت في عضد شعبنا ونضاله من أجل حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال والعودة”.
وطالبت الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن” بالتراجع عن كل القرارات المجحفة والمخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها إدارة ترامب خدمة لدولة الاحتلال ومشروعها التوسعي، وتقضي على أي فرصة لحل عادل وشامل للصراع”.
وسبق لواشنطن أن أعلنت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أنها لم تعد تعتبر الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة “غير قانوني”.
وتلجأ العديد من البلدان التي لا تعترف بشرعية “الاستيطان” إلى “وسم” منتجات المستوطنات، بغرض تمييزها، على غرار دول الاتحاد الأوروبي.