صحيفة المنتصف
أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، في تصريحات أدلى بها اليوم، قرب إطلاق سلاح إيراني جديد مصنّع محليا، مختلف عن باقي أسلحتها.
وبحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال العميد حاتمي خلال مراسم “أسبوع التعبئة”، إن الإمام الراحل (الخميني) أمر بتأسيس “منظمة المستضعفين” بعد قضية “وكر التجسس” الأمريكي (السفارة الامريكية السابقة في طهران)، معتبرا أنه بمثابة “استعراض كبير للقوة في مواجهة الأمريكيين”، وأن هذه المنظمة حولت التهديدات الأمريكية إلى فرص.
وبيّن حاتمي أن بلاده تواجه أكثر إجراءات الحظر العدائية وصعوبة، وقال: “إننا وفي هذه المرحلة قمنا بتصميم وإنتاج وتسليم أكثر المعدات الدفاعية تأثيرا وفاعلية للقوات المسلحة”.
واعتبر حاتمي أن هذه المنجزات تذكر بكلمات “الإمام الراحل بأنه لو ساد الفكر التعبوي فليس بإمكان العدو الوصول إلى أهدافه البغيضة”، على حد قوله.
وأشار حاتمي في تصريحاته إلى قرب تسليم المدمرة “دنا” إلى القوة البحرية، وهي سلاح مصنع بالكامل محليا، وتختلف بشكل كامل عن باقي المدمرات الأخرى.
وكان قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي قد تحدث، الشهر الماضي، عن ميزات المدمرة الإيرانية الجديدة.
ونوه قائد القوة البحرية إلى أن المدمرة “دانا” وطنية الصنع بالكامل، وأنها جزء من “القوة الدفاعية القيمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع إمكانية الإبحار في المحيط”، بحسب الوكالة.
