أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةغزة

حماس: بحثنا مع الوفد المصري المصالحة وحصار غزة

حركة حماس - المنتصف
حركة حماس – المنتصف

صحيفة المنتصف

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أن وفداً من قيادتها التقى الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة، وبحث معه عدة ملفات بينها المصالحة الفلسطينية وحصار القطاع ومعبر رفح.

وقالت الحركة، في بيان وصل المنتصف نسخة عنه، إن حواراً معمقاً حول العديد من المواضيع والملفات، دار بين وفد من قيادتها برئاسة خليل الحية، والوفد الأمني المصري برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق.

وكان وفد أمني مصري وصل غزة، مساء الأربعاء، في زيارة مقتضبة استمرت ساعات، اجتمع خلالها مع قيادة حركة حماس.

وأكدت الحركة ترحيبها بالوفد المصري، وتقديرها للجهود المصرية في رعاية المواضيع المتعلقة بالقضايا الفلسطينية، والوضع الفلسطيني الداخلي، ومتطلبات قطاع غزة.

وكشفت الحركة أن موضوع المصالحة الفلسطينية، وتحقيق الوحدة (الداخلية الفلسطينية) والشراكة، والجهود المصرية بهذا الشأن، كان أحد الملفات التي تم التباحث فيها.

كما بحثت قيادة حماس، وفق البيان، “ملف الحصار المفروض على قطاع غزة، وسبل إلزام الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات رفع الحصار، وتوفير متطلبات معاناة أهلنا في غزة”.

وأضاف البيان أنه تم بحث “توفير احتياجات القطاعات المختلفة في غزة، ومستلزمات مواجهة جائحة كورونا، وفتح معبر رفح (جنوب) بما يفي بحاجات الناس في التنقل والسفر”.

وأكدت حماس حرصها على تمتين العلاقة الثنائية مع مصر، وأهمية إنجاح المساعي المصرية، وخاصة في تحقيق الوحدة الوطنية، كونها خياراً استراتيجياً لمواجهة التحديات كافة.

وتابعت: “تم الاتفاق على استمرار التواصل، ومواصلة الجهود من أجل تحقيق ما تم الحديث حوله في القضايا المختلفة”.

ويعاني سكان قطاع غزة أوضاعاً معيشية كارثية بفعل الحصار الإسرائيلي، تفاقمت بشكل أكبر في ظل انتشار فيروس كورونا وضعف الإمكانات الصحية في مواجهته، بحسب منظمات دولية.

وترعى مصر مباحثات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، كما ترعى ملف المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس على إثر الانقسام الفلسطيني السائد منذ سيطرة حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007.

​​​​​​​وبين الحين والآخر، يُجري وفد المخابرات المصرية زياراتٍ لقطاع غزة مُتعلقة بتلك الملفات، وكانت آخر زيارة له في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no