صحيفة المنتصف
ذكر مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أنّ تل أبيب ترفض الإفراج عن معتقلين فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، لكنها مستعدة للإفراج عن آخرين غير متهمين بذلك، في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.
ونقل موقع “واللا” العبري الخاص عن مسؤولين لم يسمهم القول إن “المستوى الرسمي في إسرائيل، يعارض إطلاق معتقلين فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، بمن فيهم المرضى الميؤوس من شفائهم”.
وأشار المسؤولون إلى أنّ “إسرائيل تعارض محاولة حماس تقسيم الصفقة المحتملة إلى قسمين: الأسرى والمفقودين”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب “حماس”، أو تل أبيب بشأن تلك المعلومات التي أوردها “واللا”.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، عن أن مصر تتوسط بين حركته وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما “مفقودان وأسيران”.
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
وأكدت “حماس” في أكثر من مناسبة أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.
وتقول “حماس” إنها ستكون مستعدة لاحقا لتسليم الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من سجون الاحتلال، وبخاصة ذوي الأحكام العالية.