صحيفة المنتصف
قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، بينهم قائد فرقة بالجيش، وقائد قوة خاصة، الجمعة، جراء تفجير انتحاري أمام ملعب لكرة القدم وسط الصومال، بحسب مصدر أمني.
وأفاد مصدر أمني لمراسل الأناضول، بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا، فجر نفسه أمام ملعب “عبد الله عيسى” لكرة قدم بمدينة جالكعيو، وسط البلاد.
ووقع الهجوم، وفق المصدر، أثناء قيام عناصر أمنية بتفتيش صوماليين كانوا سيدخلون الملعب للاستماع لكلمة لرئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم عناصر أمن، وإصابة آخرين.
وبحسب المصدر، فإن بين القتلى قائد فرقة 21 بالجيش الصومالي عبد الله عبدي قوجي، وقائد القوات الأمنية الخاصة مختار عبدي آدم، إلى جانب عمدة إقليم مدغ (وسط) السابق ياسين تومي.
من جانبه، قال مصدر بمكتب رئاسة الوزراء، لمراسل الأناضول، إن التفجير وقع قبيل وصول رئيس الوزراء للملعب، حيث كان من المفترض أن يوجه كلمة إلى تجمع شعبي، دون تفاصيل.
ووفق إعلام محلي، تزامن التفجير أيضا مع إجراء رئيس الوزراء زيارة لولايتي بونتلاند وجلمدغ الفيدراليتين، في إطار جهود حكومته لحل الخلافات بين ولايات فيدرالية والحكومة المركزية حول الانتخابات المزمع عقدها قبل منتصف فبراير/ شباط المقبل.
من جهتها، أعلنت حركة “الشباب” المسلحة، مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، بحسب ما نقلته مواقع مقربة منها.
ولم تعقب السلطات على التفجير حتى الساعة 16.35 (ت.غ).