أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
اقتصادالرئيسية

تحسن ملحوظ في سعر الريال اليمني غداة تشكيل الحكومة الجديدة

ريال يمني -المنتصف
ريال يمني -المنتصف

صحيفة المنتصف

شهد سعر صرف الريال اليمني، السبت، تحسنا ملحوظا غداة إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.

أفاد بذلك أحمد المجاهد، مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، في تصريحات .

وأوضح المجاهد أن “إعلان تشكيل الحكومة له أهمية بالغة في تحسن الوضع الاقتصادي، حيث ساهم في تحسن سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي”.

وأضاف: “بلغ السعر عند الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (16:00 ت.غ) 812 ريالا يمنيا مقابل الدولار، و210 ريالات يمنية مقابل الريال السعودي”.

وكان السعر قبل إعلان تشكيل الحكومة، الجمعة، 850 ريالا يمنيا مقابل الدولار، و224 مقابل الريال السعودي.

واعتبر المجاهد أن “هذا تحسن مبدئي للعملة المحلية”.

وتمنى أن “تتواجد الحكومة بكل أركانها سريعا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) وتأديتها اليمين الدستورية هناك بأسرع وقت؛ حيث سيؤدي ذلك حتما إلى تحسن سعر الريال اليمني، وسينعكس ذلك على انخفاض أسعار السلع”.

وتابع: “كلما تمكنت الحكومة من مقدراتها وتفعيل دور البنك المركزي وعودة الدورة النقدية، انعكس ذلك إيجابيا على تحسن الريال”.

ولفت إلى أن” أسعار الصرف في اليمن متقلبة ومتفاوتة، وتختلف بين وقت وآخر “.

وفي 2017، قرر البنك المركزي اليمني تحرير سعر صرف الريال، معتمدا على سياسة الصرف المتمثلة بالتعويم؛ بحيث لا يتدخل البنك في تحديد سعر العملة، وإنما يتحدد بناءً على قانون العرض والطلب.

بدوره أعلن البنك المركزي اليمني، مساء السبت، قدوم دعم (مالي) يعزز جهوده لتحسين مكانة العملة الوطنية والاستقرار العام للأسعار.

وأوضح في بيان أن “الدعم (لم يحدد حجمه أو مصدره) سيتركز معظمه وبصورة غير مباشرة في دعم جهود البنك المركزي لتحسين سعر العملة الوطنية، وتعزيز الاستقرار العام للأسعار، وإزالة التشوهات السعرية”.

والجمعة، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، بصدور قرار رئاسي ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيرا، برئاسة معين عبد الملك سعيد.

وأضاف القرار أن تشكيل الحكومة جاء بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ومنذ أسبوع، بدأت القوات الحكومية وقوات “الانتقالي” انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

وإضافة للصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.

وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى