أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةعربي دولي

“حماس” تدعو بايدن لإنهاء قرارات تصفية القضية الفلسطينية

جو بايدن -المنتصف
جو بايدن -المنتصف

صحيفة المنتصف

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، الرئيس الأمريكي المنصّب للتو، جو بايدن، إلى إنهاء القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إنه يجب على الرئيس الأمريكي بايدن “تصحيح المسار التاريخي للسياسات الأمريكية الخاطئة والظالمة للشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن بايدن “مُطالب بإنهاء القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها المتعلقة بالقدس واللاجئين”.

وفي 6 ديسمبر/كانون أول 2017، اعترف الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، بينما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وفي 3 أغسطس/آب من العام التالي، أعلنت إدارة ترامب قطع كل المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعد أن كانت على مدى سنوات طويلة المانح الأكبر للوكالة.

كما دعا برهم إدارة بايدن إلى “احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية، وإرساء مبادئ الأمن والاستقرار في المنطقة”.

ومساء الأربعاء، أدى بايدن اليمين الدستورية، وأصبح الرئيس الأمريكي الـ46، خلفا لترامب، الذي يقول الفلسطينيون إنه انحاز تماما لصالح “دولة الاحتلال” (إسرائيل).

وحصلت إسرائيل، وفق مراقبين، من ترامب، خلال 4 سنوات، على مكاسب سياسية عديدة على حساب العرب، وخاصة الفلسطينيين، تفوق ما حصلت عليه من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

وحول ترامب، قال برهم: “لا أسف على رحيل ترامب.. المصدر والراعي الأكبر للظلم والعنف والتطرف في العالم، والشريك المباشر للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على شعبنا وتصفية قضيته”.

فيما اعتبر القيادي في “حماس”، سامي أبو زهري، “رحيل ترامب خبرا سعيدا للكثيرين في العالم”.

وأضاف أبو زهري، عبر حسابه بـ”تويتر”، أن الحكم على سياسة بايدن مرتبط بإزالة آثار “صفقة القرن”، واحترام الحقوق الفلسطينية.

وفي 28 يناير/كانون ثاني 2020، أعلن ترامب ما تعرف بـ”صفقة القرن”، وهي خطة أمريكية لتسوية سياسية تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل”، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no