أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
ملفات

“ملفات “فتح تتخلى عن الطُرق التي تجلب الشُبهات

“فتح تتخلى عن الطُرق التي تجلب الشُبهات”

فتح وحماس -المنتصف
فتح وحماس -المنتصف

صحيفة المنتصف
بحسب مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الفلسطينية ، اضطرت فتح للتخلي عن فكرة القائمة المشتركة مع حماس. كان السبب في ذلك هو تقييم أن علاقة السلطة الفلسطينية بإدارة بايدن يمكن أن تتعطل بسبب الانزعاج الملحوظ من مشاركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني (PLC) ، طالما تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.

ولعل من أبرز أسباب تعقيد هذه القضية الانقسام الفلسطيني من البداية بشكل عام هو وجود حركات متعددة، ، ومن أهمها حركة حماس.

لقد فرضت حركة حماس نفسها في قطاع غزة في 2007 ،  وكانت تتحاور  في القاهرة، وتتفق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد صراعات وأعمال عنف بينها وبين فتح، والتي كادت تجر الفلسطينيين إلى حرب أهلية، إذا بها تنقض على غزة عسكرياً، ضاربة بتلك الحوارات والوساطات والجهود العربية عرض الحائط.

إن هذا الموقف يكشف  أن حركة حماس ليست جديرة بالثقة بالنسبة لفتح ، ولا يمكن الاطمئنان بوعودها، ومن العسير احتوائها، 

كما وقفت حركة حماس مع الشخصيات والتيارات الإرهابية موقف الداعم المناصر، فقد وصف إسماعيل هنية في لقاء صحفي عام 2011 ابن لادن بالمجاهد، داعياً الله أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، معتبراً الخلافات معه خلافات اجتهادية.

وقال القيادي الحمساوي إسماعيل الأشقر: «نعتبر ابن لادن إنساناً زاهداً ومجاهداً»، وحاول تبرير أفعاله، واصفاً الخلاف معه بأنه خلاف في مسائل فقهية.

وعندما أصدر وزراء الخارجية العرب في 2017 بياناً يدين حزب الله كونه منظمة إرهابية، رفضت حماس ذلك، وادعت أنه حزب مقاوم، وفي 2019 رفضت حماس إدراج الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ووصفته بأنه من عناوين الصمود والتحدي.
فكيف لفتح أن تثق في حركة حماس دون أن تخشى منها المراوغة أو المتاعب الدولية التي سوف تنال فتح جراء اشتراكها في قائمة مشتركة مع منظمة تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى كـ “منظمة إرهابية”؟

عن وكالة الأخبار (صُحفيات) لندن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no