صحيفة المنتصف
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إن 14 صاروخا استهدفت قاعدة أميركية في إربيل، 4 منها أصابت مبان فيها، وذلك في الهجوم الذي أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 أميركيين من بينهم جندي.
إلى ذلك، أفاد المتحدث باسم قوات التحالف المشتركة – عملية العزم الصلب الكولونيل وايني ماروتو أن تقارير أولية تشير إلى أن “نيران غير مباشرة سقطت على قوات التحالف في أربيل الليلة. وقد قُتل متعاقد مدني واحد ، وأصيب 5 متعاقدون مدنيون وجرح جندي أمريكي واحد.. مزيد من المعلومات لمتابعة”.
وزعمت ميليشيا عراقية موالية لإيران تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”، الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه.
وقال بيان صادر عما يعرف بـ “سرايا أولياء الدم” إنه “في تمام الساعة التاسعة و 15 دقيقة من مساء اليوم تمكن رجالكم في سرايا أولياء الدم من القيام بعملية نوعية ضد الاحتلال الأميركي في شمالنا الحبيب، حيث اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7 كيلومترات، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخاً اصابت أهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال من اعتراضها، مما أدى إلى أضرار جسيمة بآليات ومخازن وطائرات الاحتلال وسقوط العديد من الإصابات في صفوف عناصرهم المحتلة”.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أنه في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.
وتصدت مضادات التحالف الدولي لعدة صواريخ، أطلقت على المطار.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، بتحليق مروحيات القوات الأميركية فوق مطار أربيل ومحيط المدينة، بحثا عن مصادر الصواريخ.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية سيارات مدمرة وزجاجا محطما يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن استهداف أربيل ومطارها يمثل “تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا”، معتبرا ذلك ضمن المحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى.
وأضاف:” لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى”.
وتابع “أنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون”