صحيفة المنتصف
التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، الثلاثاء، في الجانب الأردني من جسر الملك حسين الواصل بين الأردن وأراضي السلطة الفلسطينية.
وقال الصفدي في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية، إن الوزيرين تناولا “المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على جهود إعادة إطلاق المفاوضات”، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف في البيان إن اللقاء بحث قضايا “الصادرات الأردنية للضفة الغربية”.
كما تناولت المحادثات “مواضيع المياه والنقل وتنظيم الحركة التجارية والصادرات وحركة المرور عبر المعابر الحدودية”.
وقال البيان إن الصفدي أكد لنظيره الإسرائيلي أنه “لا بديل لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن كل اتفاقات السلام التي وقعتها إسرائيل مع الدول العربية وبما فيها معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، لا يمكن أن تكون بديلاً عن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.
وأكد الصفدي على ضرورة استئناف مفاوضات “جادة وفاعلة”، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان وتنكرها لحل الدولتين على أساس حدود 1967، وعدم إفراجها عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.
كما أكد الصفدي بحسب البيان، على ضرورة “وقف بناء المستوطنات”، و”كل الإجراءات الاستفزازية” في المسجد الأقصى، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن اللقاء مع الصفدي ناقش “تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والمدني بين البلدين وكذلك مع الفلسطينيين، مع التركيز على التجارة والاستيراد والتصدير والمياه والسياحة والقضايا القنصلية”.
وتابع اشكنازي في تغريدة على تويتر “كما تحدثنا عن التطورات الإقليمية والصراع المشترك مع فيروس كورونا والفرص والتحديات التي تطرحها المنطقة بأسرها“.
ويعد لقاء الوزيرين هو الثاني بشكل رسمي ومعلن، بعد أن سبقه لقاء آخر في الثالث من ديسمبر/كانون أول الماضي.