صحيفة المنتصف
افادت الأناضول ان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، بحث السبت، مع نواب أتراك، الوضع في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال لقاء في مدينة إسطنبول، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لهنية، الذي يجري زيارة للمدينة، غير معلنة المدة.
وشارك في اللقاء، إلى جانب هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” صالح العاروري، ورئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية في البرلمان التركي، حسن توران، إضافة إلى عدد من النواب أعضاء اللجنة (دون تحديد)، وبعض مسؤولي الهيئات المحلية التركية.
وناشد هنية خلال اللقاء، البرلمان التركي “بوقفة تجاه ما يمارسه الاحتلال من عمليات ترحيل جماعي وهدم منازل بمدينة القدس المحتلة وضواحيها”.
وأضاف: “واثقون أن أمتنا الإسلامية لن تسمح بهذا الوضع بالقدس، وندعو إلى وقفة تركية خاصة من رئاسة البرلمان وأحزابه المختلفة في وجه هذه الهجمة التي يقوم بها الاحتلال بالمدينة”.
ودعا إلى “العمل مع البرلمانات المختلفة، على المستويين الإقليمي والدولي، لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”.
كما أشاد هنية، بقدرات تركيا السياسية والدبلوماسية الدولية، وقال “إنها قادرة على التحرك الإيجابي من أجل القدس”.
واستطرد: “ما يقوم به الاحتلال في حي الشيخ جراح يشكل جريمة إنسانية وكارثة تجاه حي بأكمله وسكانه الذين سوف يشردون وتهدم منازلهم ويطردوا من بيوتهم ومدينتهم”.
وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي “الشيخ جراح” في القدس المحتلة، من طرد “وشيك” لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956، لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وتسعى جماعات استيطانية لطرد تلك العائلات من منازلها، استنادا إلى قانون أقره الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عام 1970، يسمح بذلك.
ومنذ بداية العام الجاري، صادقت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس الشرقية، على قرارات إخلاء 7 أسر من منازلها بالحي، لصالح مستوطنين إسرائيليين.
والجمعة، قالت الخارجية التركية إن القرارات الإسرائيلية بمصادرة وهدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، مثال آخر على انتهاكها للقانون الدولي.