مقالات
الأزمة الأردنية وسيرها في طريق الحل
صحيفة المنتصف
تناقلت الصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وبغزارة، الأحداث والأقاويل في الشارع الأردني حول انقلاب للحكم فيها، إلا أن المؤسسة الأردنية العقلانية الواعية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، باستطاعتهم وعلى الفور مع الشعب الأردني الأبي احتواء المشكلة دون الدخول في القلاقل داخل البلاد، هذا وبما أن المشكلة سببها أو يقف في مركزها الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق، وأخ جلالة الملك عبد الله بن الحسين، (تمت تنحيت الأمير حمزة من منصب ولي العهد في العام 2004) ومنذ ذلك الحين كان وما زال طوع أخيه جلالة الملك عبدالله، كما تناقلت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، الخبر عن انقلاب ضد الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية، هذه قضية داخلية وتخص أبناء الأسرة الهاشمية الواحدة، وعليه ستحل أو هي اليوم في طريقها للحل والمصالحة داخل القصر الملكي الهاشمي دون أي تدخل للشعب أو لشخصيات من خارج المملكة، هذه القضية داخلية فقط ولا يقف من ورائها أي تنظيم سياسي أو ديني أو دولة، وساقبة هذه الأمور مع حلول العديد من المشكلات في أوساط الشعب الأردني في آن واحد.
جلالة الملك عبدالله بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية