صحيفة المنتصف
أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على دعم بلاده لأمن الأردن، وذلك بعد نحو عشرة أيام على حملة اعتقالات شملت شخصيات بارزة في المملكة، مع أحاديث عن “مؤامرة” للإطاحة بالملك عبد الله الثاني بن الحسين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه جونسون مع الملك عبد الله، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه، الثلاثاء.
وقال الديوان الملكي إن جونسون أكد دعم بلاده لأمن واستقرار الأردن، وعمق العلاقات الثنائية، وبحث مع الملك سبل تعزيز التعاون في المجالات كافة.
وقدم عاهل الأردن تعازيه لجونسون في وفاة الأمير فيليب، دوق إدنبره وزوج الملكة إليزابيث الثانية.
فيما هنأه جونسون بمناسبة ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية، وأشاد بـ”العلاقات المتينة” بين البلدين.
وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، أعلن الأردن أن “تحقيقات أولية” أظهرت تورط الأمير حمزة (41 عاما)، ولي العهد السابق (1999-2004)، الأخ غير الشقيق للملك، مع “جهات خارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”. وهو ما نفاه الأمير.
وقبلها بيوم، اعتقلت الأجهزة الأمنية رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، وآخرين، في إطار تلك التحقيقات.
ومع هذه التطورات، أعلنت دول ومنظمات إقليمية ودولية دعمها للملك عبد الله واستقرار المملكة.
ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة، ظهر الأمير حمزة، الأحد، برفقة الملك عبد الله، لدى زيارتهما وعدد من الأمراء للأضرحة الملكية، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس المملكة