صحيفة المنتصف
ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب قطار ركاب شمالي العاصمة المصرية إلى 11 قتيلا و98 مصابا، وفق حصيلة رسمية أولية.
وأوضحت وزارة الصحة المصرية، في بيان، مساء الأحد، أنه “توفي 11 وإصابة 98 في حادث قطار القاهرة – المنصورة بمدينة طوخ محافظة القليوبية (شمال العاصمة)”.
وفي وقت سابق الأحد، أن أعلنت وزارة الصحة، في بيان، إصابة 97 شخصا، بينما تحدث إعلام محلي عن سقوط 8 قتلى.
وقالت هيئة سكك حديد مصر (رسمية) في بيان، إنه “في تمام الساعة 13:54 (ت.غ) سقطت 4 عربات من القطار بمدخل محطة سندنهور (شمال العاصمة) وجار الوقوف على أسباب الحادث”.
كما أعلنت النيابة في بيان أنها تجرى تحقيقا في الحادث.
في ذات السياق، كلّف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحكومة بتشكيل لجنة تضم في عضويتها كلا من هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والكلية الفنية العسكرية، وكليات الهندسة، للوقوف على أسباب الحادث، حسب إعلام محلي.
وحسب ما نقلته البوابة الإلكترونية لصحيفة أخبار اليوم المملوكة للدولة، فقد “توفي طاهر سعيد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة (قضائية)، في حادث القطار”، وهو ما لم تؤكده الهيئة أو وزارة الصحة حتى الساعة 18:46 ت.غ.
وفي وقت سابق الأحد، قال وزير النقل كامل الوزير، أثناء تفقده موقع الحادث: “سنحاسب جميع المسؤولين المتسببين في الحادث ولن نهرب من تحمل المسؤولية، ونعمل ليل نهار لتطوير منظومة السكك الحديدية”، بحسب إعلام محلي.
والحادث هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهر في مصر.
وفي 26 مارس/آذار الماضي، أسفر حادث تصادم قطاري ركاب في محافظة سوهاج (جنوب) عن سقوط 32 قتيلا و165 مصابا، وفي 15 إبريل/ نيسان، أسفر خروج عربتي قطار عن مسارهما في محافظة الشرقية (شمال)، عن إصابة 15.
وكانت مصر تعرف بحوادث مستمرة في قطاع السكك الحديدية نتيجة تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، قبل أن تتحدث وزارة النقل منذ سنوات قليلة عن بدء تنفيذ خطة شاملة لتطوير العربات والمحطات تشمل محاسبة أي مقصرين.