صحيفة المنتصف
حظيت النساء، بحصة مهمة من الحقائب الوزارية في الحكومة الإسرائيلية التي جرى تشكيلها، مؤخرا، فيما تراوحت أصول أغلب الوزيرات بين المغرب والعراق.
وبحسب صفحة “إسرائيل بالعربية”، فإن بالحكومة الجديدة في إسرائيل 9 وزيرات وهو أكبر عدد من النساء في كل حكومات إسرائيل المتعاقبة.
وذكر المصدر أن أغلب الوزيرات اللائي حصلن على حقائب في حكومة إسرائيل الجديدة ينحدرن من أصول مغربية وعراقية.
وفي حالة وزيرة الاقتصاد الجديدة، أورنا باربيفاي، فقد هاجرت أمها هاجرت إلى إسرائيل قادمة من العراق.
أما وزيرة الداخلية، أييليت شأكيد، وهي من أصل عراقي أيضا فولدت لأب هاجر في الخمسينات من العراق إلى إسرائيل.
في غضون ذلك، تنحدر وزيرة التربية والتعليم في إسرائيل، يفعات شاشا بيتون، من أصل عراقي-مغربي، وكانت والدتها ممرضة في المغرب، ووالدها من العراق، كان يملك شركة للنقل قبل هجرته إلى إسرائيل.
أما قائمة الوزيرات اللائي ينحدرن من المغرب، فتضم وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين المولودة لأبوين هاجرا من المغرب إلى إسرائيل.
وشملت الحكومة، وزيرة الطاقة، كارين الهرار، المولودة لأسرة مغربية انتقلت إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي.
وأقر البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، يوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بفارق صوت واحد فقط.
وصوت البرلمان الإسرائيلي بأغلبية 60 صوتا ضد 59 لصالح الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة نفتالي بينيت.
وسوف يتولى نفتالي بينيت القومي المنتمي لأقصى اليمين رئاسة الحكومة التي تضم أحزابا من اليمين واليسار لمدة عامين، قبل أن يتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة لعامين مماثلين.
ويقول مراقبون إن نفتالي بينيت، الحليف السابق لنتنياهو، بات رئيسا للوزراء، وزعيما لائتلاف “متنوع وهش” يتألف من ثمانية أحزاب ذات اختلافات أيديولوجية عميقة