صحيفة المنتصف
حمّل الأردن، الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية التصعيد الذي تزامن مع “مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة، وطالبها بالكف عن اعتداءاتها واستفزازاتها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شارك نحو 5 آلاف مستوطن في “مسيرة الأعلام” الاستفزازية بالقدس المحتلة، واقتحموا منطقة باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في المدينة، مرددين هتاف “الموت للعرب”، قبل أن يتوجهوا نحو “حائط البراق”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، في بيان، إننا “ندين سماح السلطات الإسرائيلية بتنفيذ المسيرة”.
ورفض الفايز، “اعتداءات القوات الإسرائيلية على المقدسيين في منطقة باب العامود وفي البلدة القديمة وفي مناطق متعددة في القدس المحتلة”.
كما أدان “الهتافات والشعارات العنصرية والتحريضية” التي أطلقها المستوطنون خلال المسيرة.
واعتبر الفايز أن هذه التصرفات “تتنافى مع كافة الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة وخفض التصعيد والعنف”.
وكان مقررا تنظيم مسيرة الأعلام، في 10 مايو/أيار الماضي، بمناسبة ذكرى احتلال مدينة القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.
لكن تم تأجيلها إثر مواجهة عسكرية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بين 10 و21 من ذلك الشهر، انتهت بالتوصل لوقف إطلاق نار بين الطرفين بوساطة مصرية.
ووجه ناشطون فلسطينيون دعوات، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود، بالتزامن مع “مسيرة الأعلام”، التي يصفونها بـ”الاستفزازية”.
وحذر مسؤولون وأحزاب فلسطينية من تبعات السماح بهذه المسيرة، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
المصدر – الأناضول +بترا