صحيفة المنتصف
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع وفد من الكونغرس الأمريكي، عملية السلام ومستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عباس استقبل بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وفدا برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي جريجوري ميكس، إضافة لـ 11 عضوًا يمثلون الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي غير المعلنة إلى رام الله، على وقع أحداث ومواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين جرت في الأشهر الماضية، تخللها تصعيد عسكري في قطاع غزة في مايو/ أيار، وأسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.
وبحسب وفا، أطلع الرئيس الفلسطيني أعضاء الكونغرس الأمريكي “على آخر مستجدات الأوضاع التي تمر بها الأراضي الفلسطينية”.
وأكد عباس، وفق المصدر ذاته، “التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية من خلال طريق المفاوضات تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية”.
وأشار إلى “ضرورة القيام بخطوات عملية لإعطاء الشعب الفلسطيني الأمل بتحقيق السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967”.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014، لعدة أسباب بينها مضي إسرائيل في المشاريع الاستيطانية وعدم إتمام الإفراج عن أسرى قدامى.
وعبّر الرئيس الفلسطيني عن ارتياحه للتواصل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول عدد من القضايا وعلى رأسها الالتزام بحل الدولتين، والعمل على إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
كما ثمن، احترام بايدن “للوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، والتأكيد على رفض توسيع الاستيطان، ورفض الإدارة الأمريكية الخطوات الأحادية من قبل أي طرف”.
في سياق آخر، جدد عباس التأكيد على “الموقف الفلسطيني الملتزم بإجراء الانتخابات، في الوقت الذي ترفع فيه إسرائيل العقبات أمام إجرائها في مدينة القدس الشرقية”.
وقرّر عباس في 30 أبريل/نيسان الماضي، تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي كانت مقررة هذا العام، لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية مشاركة سكان مدينة القدس المحتلة، في خطوة لاقت رفضا من بعض الفصائل الفلسطينية.
المصدر : الأناضول + المنتصف