صحيفة المنتصف
التقى القائم بأعمال وزير الداخلية في أفغانستان، سراج الدين حقاني، مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان “يوناما”، ديبورا ليونز؛ لمناقشة عدد من القضايا، بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى الدولة التي مزقتها الحرب.
وأفاد المتحدث باسم حركة “طالبان” في قطر، سهيل شاهين، في بيان عبر حسابه بتويتر، الخميس، أن حقاني ومبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى أفغانستان، “ناقشا الوضع الحالي في أفغانستان والمساعدات الإنسانية”.
وأضاف البيان أن “حقاني أوضح خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء، أن موظفي الأمم المتحدة يمكنهم القيام بعملهم وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الأفغاني “دون أي عقبات”.
وأكد حقاني على “استمرار التواصل مع المجتمع الدولي”، وفق البيان.
والاجتماع هو الأول بين حقاني وليونز، منذ إعلان طالبان تشكيل حكومة مؤقتة جديدة، الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل علام أفغانية أن “الاجتماع أكد أيضا على ضرورة اعتراف الأمم المتحدة بالحكومة الجديدة في أفغانستان، والتعاون معها”.
وأشارت قناة “طلوع نيوز” المحلية، إلى أن الاجتماع ناقش أيضا “تصفية القائمة السوداء للأمم المتحدة، وتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام، والإفراج عن العملة الأفغانية المجمدة من أجل التنمية المصرفية والاقتصادية”.
وأضافت أن “الحكومة الجديدة تصر على أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة باتفاق الدوحة، ويتعين عليها رفع العقوبات عن المسؤولين الحكوميين”.
وفرضت العقوبات الدولية عام 1999 عندما كانت طالبان تتولى السلطة في كابل، وطبقت النظام الإسلامي في أنحاء البلاد.
ويدرج مجلس الأمن الدولي ما لا يقل عن 14 عضوا في حكومة طالبان المؤقتة على القائمة السوداء، بينهم القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسن آخوند ونائبيه، والتي تشمل حظر السفر وتجميد الأصول.
فيما يدرج مكتب التحقيقات الفدرالي حقاني على قائمة “المطلوبين”، ويقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي مباشرة إلى اعتقاله.
وفي 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت “طالبان”، تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان، بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على سيطرة الحركة على العاصمة كابل، وهروب الرئيس السابق أشرف غني.
المصدر : الأناضول + المنتصف