أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
منوعات

أمير سعودي يعقب على “دعم قطر لنواب بريطانيين بهدف مهاجمة الرياض”

علم السعودية
المنتصف /علم السعودية

صحيفة المنتصف

علق الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، على تقارير حول نائبين بريطانيين استخدما مكاتبهما بالمجلس لحضور اجتماع غير برلماني مدفوع الأجر لمناقشة ملف السجناء السياسيين بالسعودية.

وأعاد عبد الرحمن بن مساعد نشر تغريدة كتبها حساب “ملفات كريستوف”، قال فيها: “خبر متداول: قطر قدمت الدعم لنواب في مجلس العموم البريطاني لمهاجمة السعودية.. تعليق وقراءة:

– هذا الخبر قديم قبل اتفاقية العلا.

– لا فائدة من الإضرار بالمصالحة الخليجية في ظل انشغال دول الخليج بما هو أهم، وهو إعادة ترتيب الأوراق والأولويات لصالح دول المنطقة وشعوبها.

وعلق الأمير عبد الرحمن بن مساعد على تغريدة “ملفات كريستوف” قائلا:

“كلام في محله وأتفق معه، وإن كان لا زالت دول لها توجهات معادية للمملكة (ليست عربية) تمارس نفس الأسلوب مع إعلاميين وسياسيين في أوروبا وأمريكا بالدفع لهؤلاء المرتزقة للهجوم على المملكة”.

وكانت الصحافة البريطانية قد أشارت في تقارير عدة إلى أن النائبة عن الحزب الديمقراطي الليبرالي ليلى موران والنائب عن حزب المحافظين كريسبين بلانت، اعترفا باستخدام مكاتبهما في مجلس العموم لحضور اجتماع غير برلماني مدفوع الأجر، حيث أنه في حدث نظمته شركة المحاماة “Bindmans LLP” في نوفمبر الماضي، ظهر النائبان عبر رابط فيديو على لوحة تناقش ملف السجناء السياسيين في المملكة العربية السعودية.

وبحسب صحيفة “politics”، فقد حصلت ليلى موران على 3000 جنيه إسترليني مقابل الظهور، وتلقى كريسبين بلانت 6000 جنيه إسترليني، وفقا لسجل المصالح المالية لأعضاء البرلمان

وقد اعتذرت موران، النائب عن أكسفورد ويست وأبينجدون، منذ ذلك الحين، قائلة إنها “تأسف بشدة” للاجتماع.

وقال بلانت، النائب عن ريغات، إن النواب يتعرضون لـ “جنون تغذية سخيف” وإنه لم يخطر بباله أن استخدام غرفة في البرلمان دون تكلفة على دافعي الضرائب سيكون مشكلة.

بينما يسمح للسياسيين بالحصول على وظائف ثانية خارج وستمنستر، فإن العمل الذي يقومون به أصبح تحت الأضواء منذ استقالة النائب المحافظ أوين باترسون. تقرر أن باترسون قد انتهكت قواعد الضغط عندما كانت تعمل كمستشار.

 

المصدر: “RT + “politics + المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no