أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
منوعات

انطلاق فعاليات “أسبوع القدس العالمي” لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين

قبة الصخرة القدس -المنتصف
قبة الصخرة القدس -المنتصف

صحيفة المنتصف

أطلقت هيئات واتحادات ومؤسسات مجتمع مدني في عدة دول بالعالم، الخميس، فعاليات “أسبوع القدس العالمي” لنصرة المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

ويبدأ أسبوع القدس العالمي، في 25 فبراير/شباط الجاري ويمتد إلى 4 مارس/آذار المقبل، عبر شبكة الإنترنت، بمشاركة 320 هيئة واتحاد ومنظمة غير حكومية من 45 دولة بالعالم.

وقال رئيس هيئة علماء فلسطين ورئيس اللجنة العليا لأسبوع القدس، نواف تكروري، إن “هذا الأسبوع انطلاقة سنوية بمثابة محطة وقود وتقوية لنصرة قضية القدس والمسجد الأقصى وفلسطين”.

وأوضح تكروري، خلال الفعالية الافتتاحية عبر الإنترنت، أنه “فرصة لإعداد خطط العمل للعام الجاري (..) لا بد من دخول القدس وفلسطين إلى بيت كل مسلم ليبقى مشروع عمل لحمل لواء القدس”.

وأَضاف: “العمل في هذا الأسبوع هو التجهيز لمعركة التحرير، و لتثبيت أهلنا في بيت المقدس ودعم المجاهدين على أرض فلسطين وتمكينهم، وليأخذ كل مسلم دوره في نصرة أهلنا”.

وتابع: “أسبوع القدس هو عهد في ذمة كل شريف نظيف يحمل الأمانة ويؤديها على وجهها الصحيح، ورسالة من علماء الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى”.

فيما أوضح خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن الأمة تحتاج مثل هذه المبادرات لأن الأجيال الصاعدة المسلمة غير مهيئة توعوياً ومعرفياً بقضية القدس والأقصى وفلسطين.

وطالب صبري بـ”وضع الرواية الإسلامية موضع تنفيذ في الإعلام وترجمتها لعدة لغات عالمية، ليعرف كل العالم أننا أصحاب حق شرعي وموقف ثابت، ولابد أن يعود الحق لأصحابه”.

بدوره قال العالم الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “لا يمكن للأمة أن تنسى المسجد الأقصى وأئمتها وسادتها المرابطين والمجاهدين لتحرير المسجد الأقصى”.

واعتبر الددو أن “الدفاع عن الأقصى والقدس واجب على الأمة (..) المسجد الأقصى أكبر أسير في يد العدو، ولا بد أن تتوب هذه الأمة وتبذل وسعها لتحرير مقدساتها”.

وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ يونيو/ حزيران 1967، وتسمح منذ عام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاحتجاجات المتتالية من قبل هيئات إسلامية داخلية وخارجية.

المصدر : الأناضول + المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no