أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةمنوعات

“داعش” يتبنى هجوم سيناء وسط إدانات دولية وعربية

داعش / المنتصف
داعش / المنتصف

صحيفة المنتصف

تبنى تنظيم داعش الإرهابي، مساء الأحد، الهجوم على موقع بسيناء المصرية، أسفر عن مقتل 11 عسكريا.

وعبر حسابات “تويتر”، أفاد بيان متداول لـ”وكالة أعماق” التابعة للتنظيم الإرهابي (لم يتسن للأناضول التأكد من صحته)، بأن الأخير قام بـ”هجوم مباغت وسريع ” على الموقع غرب سيناء، مستخدمين رشاشات خفيفة ومتوسطة، مهددا باستمرار عملياته.

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووجه خلاله باستكمال تطهير مناطق في سيناء، شمال شرقي البلاد، من العناصر الإرهابية.

والسبت، أعلن الجيش المصري مقتل 11 من عناصره بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين، إثر “إحباط هجوم إرهابي”، استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء ومحاصرة العناصر المنفذة في منطقة معزولة، دون الكشف بعد عن خسائر في صفوف الجناة أو نتائج المواجهات معهم.

ولاقى هذا الهجوم إدانات تركية ودولية وعربية واسعة لليوم الثاني على التوالي.

وقالت الخارجية التركية في بيان: “نسأل الله الرحمة لمن فقد حياته في الهجوم، ونقدم تعازينا لأسرهم وللشعب المصري الشقيق وللدولة المصرية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وفي بيانات منفصلة، أدانت خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا والعراق الهجوم.

فيما تلقى الرئيس المصري، تعاز بشأن الهجوم الإرهابي، عبر الهاتف من ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وفق بيانات رسمية منفصلة.

كما تلقى رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، الأحد، تعزية عبر الهاتف من نظيره اللبناني نجيب ميقاتي، وبعث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، برقية تعزية بشأن الهجوم.

والسبت، أدان الهجوم، كل من السعودية وقطر والأردن والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين والصومال واليمن وتونس والجزائر وليبيا بجانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، فضلا عن حركة حماس الفلسطينية وجماعة الإخوان، وفق بيانات رسمية منفصلة.

ومع خفوت “العمليات الإرهابية” بسيناء في الآونة الأخيرة، أعلنت مصر التوجه للتعمير وإعادة المواطنين لمنازلهم، وذلك بعد سنوات من عملية عسكرية شاملة، وفق مراقبين أدت لهذا الخفوت اللافت.

المصدر : الأناضول + المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no