صحيفة المنتصف
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، على خطوات “لبناء الثقة” بين بلاده والسلطة الفلسطينية، وذلك عشية وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
جاء ذلك وفق ما أورده منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان في بيان وصل المنتصف نسخة منه.
وشملت الإجراءات، بحسب البيان، “الموافقة على تسجيل 5500 شخص لا يملكون مكانة قانونية في السجل السكاني الفلسطيني، بالإضافة إلى 12 ألفا تمت الموافقة عليهم سابقا”.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تصريح مقتضب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “بعد قليل سيتم الإعلان عن خمسة آلاف وخمسمائة لم شمل عائلات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
ولا تملك السلطة الفلسطينية في الضفة ولا حركة “حماس” في قطاع غزة، سلطة إجراء أي تغيير على السجل السكاني، سوى تسجيل المواليد والوفيات واستبدال بطاقات الهوية الشخصية.
وكانت آخر دفعة من الموافقات الإسرائيلية على طلبات لم الشمل للفلسطينيين، قد صدرت في 4 فبراير/ شباط الماضي، وتضمنت حينها موافقة إسرائيلية على 700 طلب لم شمل.
كما قرر غانتس، بحسب بيان عليان، “زيادة حصة العمال من قطاع غزة المسموح لهم بالدخول للعمل والتجارة في إسرائيل بـ 1500 عامل إضافي، لتصبح الحصة الإجمالية 15 ألفا و500”
وشملت الإجراءات أيضا قرارا “بفتح معبر جديد باسم سالم في شمالي الضفة الغربية، وهو معبر سيارات لغرض دخول فلسطيني عام 1948 (داخل إسرائيل) إلى مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
في سياق متصل ذكر موقع “واللا” العبري، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد “أمر بإلغاء خطط بناء 2000 وحدة سكنية في القدس الشرقية من جدول الأعمال”.
وقال الموقع: “أمر مكتب رئيس الوزراء بإلغاء خطط بناء 2000 وحدة سكنية جديدة في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية من جدول أعمال اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس (تابعة لبلدية القدس) ، التي من المقرر أن تجتمع يوم الإثنين المقبل”.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم يسمهم إن: “الترويج لخطط بناء جديدة في القدس الشرقية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل كان يمكن أن يثير احتجاج الفلسطينيين ويخيم على زيارة الرئيس بايدن إلى المنطقة”.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو الجاري، تشمل إسرائيل والضفة الغربية قبل أن يقلع مباشرة من تل أبيب إلى السعودية.
كما سيحضر الرئيس الأمريكي بمدينة جدة السعودية في اليوم الأخير من زيارته قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.