صحيفة المنتصف
قالت قناة إسرائيلية رسمية، الأربعاء، إن إسرائيل تدرس فتح مطار “رامون” (جنوب) للفلسطينيين مقابل عدم مضيهم قدما في الإجراءات بمحكمة الجنايات الدولية ضد تل أبيب.
وحاليا، يضطر الفلسطينيون الذين يريدون السفر إلى الخارج إلى المرور عبر معبر “اللنبي” (جسر الملك حسين) إلى الأردن ثم السفر من هناك.
وأوضحت قناة “كان”، أن “إسرائيل تدرس ما إذا كانت ستفتح مطار رامون للرحلات الجوية للسكان الفلسطينيين مقابل الهدوء السياسي”.
وأضافت “بموجب الخطة التي تتبلور في إطار بادرة تجاه الفلسطينيين كجزء من زيارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن سينتقل الفلسطينيون في ممر آمن من الأراضي الفلسطينية إلى وادي عربة ومنه إلى مطار رامون”.
ويجري بايدن جولة شرق أوسطية في الفترة بين 13 و16 يوليو/تموز الجاري، تشمل إسرائيل والضفة الغربية ومن ثم السعودية.
وحسب القناة “يؤيد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس المبادرة، ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقابلها وقف الإجراءات ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي”.
وأضافت القناة: “كما يطالب غانتس عباس بمواصلة الكفاح ضد الإرهاب الفلسطيني”، على حد وصفها.
من جانبه، أكد منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، أنه “لم يتم المصادقة على الخطة بعد”.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أوضح لغانتس خلال لقاء جمعهما في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه إذا كانت إسرائيل تتوقع انسحاب السلطة الفلسطينية من الإجراءات أمام المحكمة الجنائية الدولية، فيجب عليها اتخاذ مبادرات سياسية مهمة، وفق “كان”.
وفي بداية شهر مارس/آذار 2021 أعلنت المحكمة في لاهاي أنها ستفتح تحقيقا رسميا ضد إسرائيل، بشبهة ارتكاب “جرائم حرب” في الضفة الغربية بما في ذلك القدس وقطاع غزة.
وناشدت إسرائيل في ردها كبار المسؤولين الأوروبيين في محاولة لإقناعهم بمعارضة الخطوة.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن السلطة الفلسطينية ستتعاون مع المحكمة في التحقيق.
وردت إسرائيل بأنها لن تتعاون في مشاريع اقتصادية مع السلطة الفلسطينية حتى تتراجع عن ذلك
المصدر : الأناضول + المنتضف