صحيفة المنتصف
شهدت مدينة كسلا شرقي السودان، الإثنين، أعمال عنف أدت إلى حرق مقار حكومية وأسواق، ومحلات تجارية، وسيارات ودراجات نارية.
وأفاد شهود عيان، أن المئات من أبناء قبيلة “الهوسا” هاجموا مقرات حكومية وأسواق ومحلات تجارية، وأشعلوا فيها النيران، احتجاجا على قتل أفراد منهم جراء اشتباكات قبلية اندلعت الجمعة في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وشملت أعمال العنف التي قام بها المحتجون، حرق سيارات ودراجات نارية، ومكاتب التعليم، والغرفة التجارية، وديوان الضرائب.
ووفق الشهود، فإن الجيش تدخل لبسط الأمن بالمدينة، بعد فشل الشرطة في تفريق المحتجين والسيطرة على الأوضاع.
و لم يصدر تعليق من السلطات السودانية، حول الأحداث.
والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.
وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
كما أبدت سفارة واشنطن بالخرطوم، قلقا بالغا إثر مقتل 65 شخصا جراء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.
المصدر: الأناضول + المنتصف