صحيفة المنتصف
شهدت مدينة الدمازين مركز ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، الأحد، أعمال عنف أدت لحرق مقر الحكومة، احتجاجا على الصراع القبلي الذي أوقع قتلى.
وأبلغ شهود عيان مراسل الأناضول، أن المئات من المواطنين الغاضبين أشعلوا النيران في مقر الحكومة، احتجاجا على الصراع القبلي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
ووفق الشهود، فإن المحتجين طالبوا بإقالة حاكم الولاية، أحمد العمدة، لعجزه عن احتواء العنف القبلي.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول أعمال العنف، حتى الساعة 15:12 ت.غ.
والجمعة، أعلنت السلطات، حالة الطوارئ 30 يوما بولاية النيل الأزرق، على خلفية قتلى وجرحى جراء الصراع القبلي بالمنطقة.
والخميس، قالت “لجان مقاومة (ناشطون)، مدينة الروصيرص بالولاية، في بيان: “تجدد القتال بالنيل الأزرق مرة أخرى وعاد أكثر ضراوة وشناعة بمحلية ود الماحي جنوب الروصيرص وهناك أكثر من 200 قتيل وعدد كبير من المصابين”.
وأدت اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرقي مدينة الروصيرص إلى مقتل عشرات الأشخاص، ما دعا السلطات السودانية، الإثنين، إلى فرض حظر للتجوال ليلا بالمنطقة.
وفي الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي، قُتل 18 شخصا وأصيب 23 آخرون ونزح الآلاف جراء الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق، بحسب السلطات.
كما شهدت الولاية، في 15 يوليو/ تموز الماضي، اشتباكات قبلية خلفت 109 قتلى وعشرات المصابين، وبعد 10 أيام أفادت الأمم المتحدة بنزوح أكثر من 31 ألفا.
المصدر: الأناضول + المنتصف