صحيفة المنتصف
دعاالاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى التحقيق في وقوع ضحايا مدنيين بالضفة الغربية وضمان المساءلة.
وقال الاتحاد في تغريدة نشرها مكتب القدس على تويتر، إن “القوات الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين في آخر 72 ساعة فقط، فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة”.
وأعرب الاتحاد عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”، مشيرا إلى أن “عام 2022 هو الأكثر دموية منذ عام 2006”.
وفي وقت سابق الجمعة، أثار مقطع فيديو لإطلاق جندي إسرائيلي النار على فلسطيني من مسافة صفر، إدانات محلية ودولية واسعة.
ويظهر مقطع فيديو للحادث، التقطه أحد الفلسطينيين وتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، واطلعت عليه الأناضول، جنديا إسرائيليا وهو يتدافع بالأيدي مع أحد الفلسطينيين الذي يحاول الإفلات منه، حيث قام الجندي بإطلاق النار من مسافة الصفر تجاه الفلسطيني الذي كان ملقى على الأرض.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إن الجنود الإسرائيليين “أطلقوا النار على الفلسطيني في (بلدة) حوارة بعد طعنه جنديين إسرائيليين”.
وأضافت أن الجنديين “أصيبا بجروح طفيفة بعد طعنهما”، فيما لم تذكر مصير الفلسطيني.
من جانبها، قالت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني في بيان سابق اليوم، وصل الأناضول نسخة منه، إنه الجيش الإسرائيلي “منع سيارة الإسعاف التابعة له من الوصول إلى المصاب”.
وأضافت: “تم إطلاق نار على شخص في (بلدة) حُوارة، وسيارة إسعاف الهلال الأحمر كانت في الموقع، ومنعها جيش الاحتلال من الاقتراب من المصاب”.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
المصدر: الأناضول+ المنتصف