صحيفة المنتصف
نفتالرئاسة الروسية “الكرملين”، الأربعاء، أي مزاعم تشير إلى تورط موسكو في “المحاولة الانقلابية” التي أحبطتها ألمانيا، صباح اليوم.
وفي مؤتمر صحفي، قال متحدث الكرملين، ديمتري بيسكوف: “لا يمكن أن يكون هناك أي نقاش عن تدخل روسي من أي نوع”.
وأضاف أن ما تشهده ألمانيا هو “قضية داخلية”، مشيرا إلى أن المسؤولين الروس عرفوا عن المحاولة الانقلابية من وسائل الإعلام.
وجاءت تصريحات بيسكوف في أعقاب إعلان الادعاء الألماني، عن اعتقال 25 شخصا من المنتمين لجماعة يمينية متطرفة بينهم 3 أجانب، قيل إنهم كانوا يخططون للانقلاب على مؤسسات الدولة في مقدمتها البرلمان.
وقال المدعون في بيان إن أفرادا ينتمون إلى حركة “مواطني الرايخ” (رايخسبرغر) يشتبه في “قيامهم باستعدادات ملموسة لاقتحام البرلمان الألماني بعنف مع مجموعة صغيرة مسلحة”.
وأشار الادعاء إلى أنه من بين المقبوض عليها مواطنة روسية تدعي فيتاليا ب، اتهمت بأنها عملت على تسهيل محاولات للاتصال بين شخص كان سيصبح زعيم مجموعة ومسؤولين روس.
وذكر أن المجموعة “اتصلت بدبلوماسيين روس في ألمانيا لمناقشة آرائهم بشأن مخططهم الجديد”، في إشارة إلى محاولة الانقلاب.
وأضاف أن حوالي 3000 ضابط أجروا عمليات تفتيش في 130 موقعاً في 11 من أصل 16 ولاية ألمانية ضد أتباع ما يسمى بحركة “مواطني الرايخ”.
يذكر أن حركة “مواطني الرايخ” التي تأسست في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لا تعترف بالنظام السياسي الألماني القائم، ولا بالدولة الألمانية في صورتها الحالية، وتعترف بالمقابل بالإمبراطورية الألمانية.