صحيفة المنتصف
دانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، الإثنين، هجوما انتحاريا استهدف مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية، رافضين استهداف دور العبادة.
وارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية، الإثنين، إلى 59 قتيلا على الأقل وما يزيد عن 157 مصابا.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إدانتها للتفجير الانتحاري، وقدمت تعازيها لباكستان، مؤكدة رفضها للعنف والإرهاب واستهدف دور العبادة،
ووصفت وزارة الخارجية السعودية، في بيان إدانة، الهجوم بأنه “إرهابي” وأكدت وقفها لجوار باكستان، مشددة “رفض استهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء”.
كما دانت الخارجية الإماراتية، الحادث، وقدمت تعازيها لباكستان، مشددة على رفضها لـ”هذه الأعمال الإجرامية، جميع أشكال العنف والإرهاب”.
وفي الكويت، بعث أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقيتي تعزية لباكستان، في ضحايا التفجير الانتحاري.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان، موقف بلاده الثابت الرافض استهداف دور العبادة ولكافة أشكال الإرهاب، مؤكدة وقفها إلى جانب باكستان.
كما أعربت الخارجية البحرينية في بيان إدانة للتفجير الانتحاري، عن تعازيها لباكستان، مشددة على تضامنها مع إسلام آباد في حربها ضد الإرهاب ورفض استهدف دور العبادة.
وفي مصر، دانت الخارجية، في بيان الحادث، وقدمت تعازيها لباكستان، مشددة على “استنكارها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب”.
كما استنكرت الخارجية الأردنية، في بيان، التفجير الانتحاري، مؤكدة تضامن بلادها مع حكومة باكستان ورفضها “أشكال العنف وخاصة تلك التي تستهدف دور العبادة”.
بدورها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم، وأكدت على وقوف فلسطين مع باكستان وشعبها في مواجهة الإرهاب.
وعلى مستوى المنظمات، وصفت رابطة العالم الإسلامي، في بيان، لهجومَ الانتحاري، بأنه “إرهابيَّ”، مؤكدة رفض العنف والإرهاب بمختلف أشكاله.
كما تقدمت حركة “حماس” الفلسطينية، في بيان، بالتعازي لباكستان، في ضحايا التفجير، معربة عن أملها أن تنعم باكستان بالأمن والسلام.
المصدر: الأناضول + المنتصف