صحيفة المنتصف
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، الأحد، وتعرض عدد من المنازل والسيارات للاحتراق، جراء اعتداءات مستوطنين إسرائيليين، على بلدة حوارة جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية.
بيان الصحة الفلسطينية
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن “إصابة خطيرة بحجر في الرأس أدت لكسر في الجمجمة، وصلت إلى مركز طوارئ حوارة الحكومي جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وأضافت الوزارة، أن “20 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والدخان الناتج عن أعمال الحرق، وإصابة طفيفة بقضيب معدني في الوجه، وصلت إلى المركز الطبي وحالتهم مستقرة”.
كما اعلنت لاحقا عن استشهاد شاب متأثر باصابته
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان، إن “98 فلسطينياً أصيبوا في بلدة حوارة، بينهم شخص تعرض للطعن بسكاكين، وآخر بجروح بسبب ضربه بقطعة حديد”.
وأضافت الجمعية، أن “95 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، كما أعاق الجيش الإسرائيلي عمل الطواقم الطبية، وجرى الاعتداء على 3 مركبات إسعاف”.
شهودعيان
وأفاد مراسلنا نقلاً عن شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين وبحماية من الجيش الإسرائيلي اقتحموا بلدة حوارة من ناحية دوار سلمان الفارس القريب من مستوطنة “يتسهار”، ومن ناحية حاجز زعترة العسكري.
وأضاف، أن المستوطنين أحرقوا عددا من المنازل والسيارات والممتلكات، على أطراف البلدة.
بيان مسؤول ملف الاستيطان
بدوره، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيان صحفي، أن اعتداءات المستوطنين في حوارة طالت الفلسطينيين ومنازلهم، وعددا من المركبات.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران في عدد من المنازل، وفي معرض للسيارات.
حركة حماس
في السياق نفسه، حذرت حركة “حماس”، إسرائيل “من مغبّة وتداعيات إطلاق يد المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
ودعت الحركة، في بيان لها، الفلسطينيين في الضفة إلى “هبّة تضامنية عاجلة وتشكيل حالة إسناد ودعم، تحمي بيوت المواطنين وممتلكاتهم وتتصدّى للمستوطنين”.
عملية إطلاق نار
وفي وقت سابق، الأحد، قتل إسرائيليان، بعد إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية.
ومنذ بداية العام الجاري، قُتل ما يزيد عن 60 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأربعاء.