أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
منوعات

بروفسور إسرائيلي يواجه تهمة تصدير أسلحة الى ليبيا والصين

بروفسور إسرائيلي يواجه تهمة تصدير أسلحة الى ليبيا والصين

إسرائيل و واشنطن -المنتصف
إسرائيل و واشنطن -المنتصف

صحيفة المنتصف

اُعتقل البروفسور الإسرائيلي غال لوفت في قبرص يوم الخميس الماضي، من الشرطة الدولية ،بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية ، بتهمة تصدير أسلحة الى ليبيا والصين، وستقرر المحكمة القبرصية المعنية تسليمه او عدم تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.

وبينت مصادر مطلعة ان البروفسور المتهم اتصل بالحكومة الإسرائيلية عن طريق مكتب المحامي الدولي موردخاي تسيفن ،طالبا المساعدة ولتوضيح بعض الأمور المتعلقة باتهامه ، مؤكدا ان الاتهامات الموجة ضده باطلة ، وان هناك مؤتمرة تحاك ضده ،لتصفيته.

المحامي الدولي موردخاي تسيفن

المحامي الدولي موردخاي تسيفن- المنتصف
المحامي الدولي موردخاي تسيفن- المنتصف

من جهته قال المحامي الدولي موردخاي تسيفن ، ان الدافع وراء الإتهامات والاعتقال للبفروفسور غال لوفت ، هي دوافع سياسية بحته، وانها محاولة من الأمريكان تحيد البروفسور بسب معلومات قدمها سابقا في عام 2019 ،تفيد في قضية الفساد المتورط بها هانتر بايدن نجل الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن، وقد تم إرسال رسالة توضيحية لكل من وزير الخارجية الإسرائيلي ووزير الأمن الإسرائيلي و وزير القضاء الإسرائيلي.

واكد المحامي تسيفن انه يخشى من تسليم موكله للولايات المتحدة الأمريكية ، كونه لا أحد يمكن أن يعرف كيف ستنتهي الإجراءات ، خاصة عندما تكون الدوافع سياسية ، واكد أن هناك خطر كبير على البروفسور المتهم في حال تسليمة.

كما أكد المحامي تسيفن وعلى لسان موكله البروفسور غال لوفت ان الأخير التقى بعملاء فدراليين (أف بي أي) في عام 2019 واطلعهم على معلومات هامة وقيمة قبيل إعلان بايدن عن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، وان الشرطة الفدرالية تسترت على تلك المعلومات في محاولة لعدم التشويش على بايدن الأب.

البروفسور الإسرائيلي غال لوفت

56عام متخصص في الأمن والطاقة، ويعمل كرئيس

لمعهد ابحاث الامن والطاقة في واشنطن.

هانتر بايدن

ويخضع هانتر بايدن لتحقيق فدرالي منذ عام 2018 ،يتعلق بكيفية استخدامه النفوذ السياسي ، في ممارسة أعمال آخرى في دول خارجية ،خاصة أوكرانيا،

لا سيما ان هانتر بايدن كان عضوا في مجلس ادارة شركة الغاز  الأوكرانية “بورسيما”.

المصدر: المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no