صحيفة المنتصف
أدى حمزة يوسف، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا لحكومة اسكتلندا، ليصبح أول مسلم ومهاجر من أقلية عرقية يصل إلى هذا المنصب.
ووصل يوسف (37 عاما) إلى منصب رئيس الحكومة في اسكتلندا، عقب انتخابه الثلاثاء، ليكون أصغر زعيم للحزب الوطني الاسكتلندي.
وتعهد يوسف خلال أداء اليمين بأن “يخدم الملك تشارلز بأمانة”، رغم تأييده المعلن لإلغاء الملكية لصالح انتخاب رئيس لاسكتلندا.
ويعمل يوسف حاليا على تشكيل الحكومة، بينما تعقد عليه آمال للتخفيف من الانقسامات داخل الحزب الوطني الاسكتلندي والتي نتجت عن التنافس الشديد على منصب زعيم الحزب.
وأصبح يوسف أول مسلم يقود حزبا كبيرا في اسكتلندا.
وحصل يوسف على أغلبية أصوات الحزب متفوقا على وزيرة المالية كيت فوربس، ووزيرة سلامة المجتمع السابق آش ريغان.
وقال يوسف بعد فوزه: “كمهاجرين، لم يكونوا (عائلته) بإمكانهم أن يتخيلوا في أبعد أحلامهم أن حفيدهم سيكون يوما ما على أعتاب أن يصبح الوزير الأول القادم في اسكتلندا”.
وكانت رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة والزعيمة السابقة للحزب الوطني، نيكولا ستورجون، أكدت أن يوسف سيكون “قائدا بارزا” وأنه “لا يمكن أن تكون أكثر فخرا” بما حققه من نجاح.
كما أشاد زعيم حزب العمل الاسكتلندي أنس سروار، في تصريحات صحفية، بانتخاب يوسف واعتبره دليلا على “تنوع” السياسة الاسكتلندية.
