صحيفة المنتصف
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 12 أسيرا من شهداء الحركة الأسيرة، اللذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية او حرروا ثم اغتالتهم القوى الأمنية الإسرائيلية ،بعد تحريرهم خارج السجون وتم التحفظ على جثمانهم.
وأوضح نادي الأسير، في بيان مكتوب، وصل إرم نيوز نسخة منه ، أنّه بعد الإفراج عن جثمان شهيد الحركة الأسيرة وديع أبو رموز من القدس، والذي ارتقى في الـ28 كانون الثاني/يناير من العام الجاري، بقي 12 جثمانا محتجزا لدى الاحتلال، وهم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، وفارس بارود منذ عام 2019، ونصار طقاطقة منذ عام 2019، وبسام السايح منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي منذ عام 2020، وكمال أبو وعر منذ عام 2020، وسامي العمور منذ عام 2021، وداود الزبيدي منذ العام المنصرم 2022، ومحمد ماهر تركمان منذ العام المنصرم 2022، وناصر أبو حميد منذ العام المنصرم 2022، والشيخ خضر عدنان منذ شهر أيار/ مايو 2023.
يشار الى أن إسرائيل تحتجز العديد من جثامين الفلسطينيين بعد قتلهم خاصة منفذوا العمليات ، كما ان إسرائيل تشترط على ذوي الشهداء ،في حال تسليم الجثمان ،عدد قليلا من المشيعيين وعدم إقامة بيت للعزاء ،وذلك تحسباً لرمزية الشهيد عند الفلسطينيين واعتبارت أمنية أخرى.
