صحيفة المنتصف
قال المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، إن “دويّ انفجارات قوية تسمع في محيط دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام، التصدي للـصواريخ” فيما ذكر تقرير إسرائيليّ أن القصف الإسرائيليّ، استهدف منطقة “قريبة من مطار دمشق، ومنطقة الكسوة”، لافتا إلى استهداف مواقع تستخدمها “حزب الله” وإيران.
وافادت وكالة “سانا” السورية ، نقلا عن مصدر عسكريّ لم تسمّه، أنه عند “حوالي الساعة 23:05 من مساء 21/ 8/2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر في البيان ذاته، أن “العدوان أدى إلى إصابة عسكري بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ (“واينت”)، أن “الهجوم الإسرائيلي، ركّز على المنطقة القريبة من مطار دمشق ومنطقة الكسوة”.
وأضاف الموقع أنهما “منطقتان، سبق أن هاجمتهما إسرائيل عدة مرات في الماضي”.
وذكر أن المنطقتين معروفتان “كموقعين تستخدمهما إيران وحزب الله، وغالبًا ما تستخدمان البنية التحتية للجيش السوري” التابع للنظام.
واغتالت إسرائيل مهندسا إيرانيًّا رفيع المستوى، خلال عدوان على سورية، نفّذته فجر السابع من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص.
واستهدفت غارات إسرائيلية حينها في محيط العاصمة دمشق، “مناطق يتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط منطقة مطار دمشق الدولي، ومنطقة مطار الديماس، ومحيط الكسوة غربي العاصمة دمشق، الأمر الذي أدى لمقتل 6 أشخاص”، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة.