أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
سلايدرغزة

خبير إسرائيلي يحذر من إغراق اراض غزة بمياه البحر

ساحل قطاع غزة - المنتصف
ساحل قطاع غزة – المنتصف

صحيفة المنتصف

حذر خبراء اسرائيليون من تنيفذ الجيش الإسرائيلي مخططه بشان إغراق مساحات واسعة من قطاع غزة بمياه البحر .

” يمكن أن يؤدي تدفق مياه البحر إلى قطاع غزة بحجة هدم أنفاق حماس إلى إحداث أضرار حقيقية بطبقة المياه الجوفية في المنطقة، والتي تعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب لسكان قطاع غزة، بحسب البروفيسور إيلون أدير من جامعة بن غوريون. وهو عالم جيولوجي أجرى سابقًا العديد من الدراسات حول جودة المياه الجوفية.

وتأتي تحذيراته على خلفية ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق اليوم، والذي قامت إسرائيل بتركيب نظام أنابيب لإغراق أنفاق حماس بمياه البحر.

 

تعتبر طبقة المياه الجوفية الموجودة في أعماق الأرض في قطاع غزة المصدر الطبيعي الوحيد لمياه الشرب لسكان قطاع غزة. لقد تعرضت للتلوث الشديد على مر السنين، لكنها لا تزال توفر المياه للسكان. وبحسب أدير، فإن ضخ مياه البحر إلى الأنفاق في المنطقة القريبة من الساحل لن يسبب ضرر، لأن جزء من طبقة المياه الجوفية المالحة أصلاً. من ناحية أخرى، في المناطق الشرقية، ستتضرر طبقة المياه الجوفية و “ستكون هذه مشكلة.

وأشار إلى أن التسرب إلى المياه الجوفية وتمليحها هو المشكلة البسيطة. المشكلة الكبرى هي أن الأملاح تتلامس مع المعادن الموجودة في التربة، ومن ثم تحدث تفاعلات كيميائية ينتج عنها روابط مستقرة بين الأملاح والمعادن. وهذا يعني أنهم حتى لو عملوا مستقبلاً على استعادة وخفض ملوحة الطبقة الجوفية من خلال ضخ المياه العذبة باتجاه البحر، فسيكون هناك إطلاق تدريجي لهذه الأملاح، وستتملّح المياه الجوفية مرة أخرى.

وقدر الخبير الإسرائيلي في حديثه لصحيفة هآرتس أن ضخ مياه البحر عبر الأنفاق لن يعرض المياه الجوفية في إسرائيل للخطر.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن النظام الذي بنته إسرائيل في شمال قطاع غزة يتكون من خمسة أنابيب على الأقل قادرة على ضخ مئات الآلاف من اللترات من المياه من البحر الأبيض المتوسط، وإغراق شبكة الأنفاق تحت الأرض التي بنتها حماس. لكن في إسرائيل لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تفعيل النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no