صحيفة المنتصف
افاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن مطلق النار الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الليلة (الأحد)، يدعى توماس ماثيو كروكس،ويبلغ من 20 عاما، وهو من ولاية بنسلفانيا.
وتوجه مكتب التحقيقات الفيدرالي الى الجمهور بطلب المساعدة في الحصول على صور أو مقاطع فيديو خاصة بإطلاق النار خلال التجمع الانتخابي لترامب. وذكر رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، أنهم قاموا باستدعاء أفراد على صلة بالحادث، ووعد بإجراء تحقيق كامل في الأمر.
وتم نشر تفاصيل مختلفة تمامًا عن السيرة الذاتية لكروكس، وهو أحد سكان مدينة بيذل بارك في ولاية بنسلفانيا. من ناحية، تشير السجلات إلى أنه ينتسب الى الحزب الجمهوري، بناءً على سجلات التصويت في ولاية بنسلفانيا. لكن تم العثور على تبرع باسمه بمبلغ 15 دولارا لمنظمة ActBlue المرتبطة بالحزب الديمقراطي.
وفي توثيق الحدث يظهر ترامب وقد أصيب في أذنه بينما كان يتحدث وسمع دوي طلقات نارية كثيرة في الخلفية. وانقض حراس الأمن على ترامب الذي لوح بقبضته بحزم على الحشد وتم نقله بعيدا. ونقل ترامب للعلاج الطبي في المستشفى وتم تسريحه بعد تلقيه الإسعافات الضرورية. وقال: “أصابت الرصاصة الجزء العلوي من أذني، ونزفت بغزارة، وهكذا أدركت ما حدث”.
وادان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ، ما تعرض له ترامب فكتب يقول: “بالنيابة عن الشعب الإسرائيلي بأكمله، أتمنى للرئيس السابق ترامب الشفاء العاجل، وأدين بشكل حازم ولا لبس فيه محاولة اغتيال . ومن القدس نتمنى له النجاح. قلوبنا مع جميع المصابين وعائلة الذي قُتل”.