صحيفة المنتصف
ذكرت قناة “العربية” السعودية أن حماس اتفقت مع حركة فتح على “إدارة مدنية لقطاع غزة”، وأن حماس ستنقل السيطرة على المعابر في قطاع غزة إلى حركة فتح. وحسب التقرير نقلاً عن مصدر في حماس، فإن لقاء مصالحة بين الطرفين سيعقد الأسبوع المقبل.
وقبل نحو شهرين، صرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وعرب ، ان القيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان باعتباره المرشح الرئيسي لتولي إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب. وحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن دحلان ينظر إليه من قبل الدول كشخص يمكن الاعتماد عليه كحل مؤقت يمكن لجميع الأطراف “التعايش معه”.
لكن دحلان نفسه سبق أن قال مرات عديدة إنه لا ينوي تولي إدارة القطاع. وقال في حديث لقناة سكاي نيوز بالعربية: “أعلنت أكثر من مرة رفضي قبول أي منصب أمني أو وزاري أو تنفيذي وأدعو إلى صياغة خطة عمل دولية واقعية وقابلة للتنفيذ، والتي سيؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وفي الأشهر الأخيرة، قدمت الدول العربية، وعلى رأسها مصر، إلى الولايات المتحدة وثيقة مبادئ تتعلق باليوم التالي للحرب، تتضمن أيضًا إمكانية نشر قوات.
ومع ذلك، فقد أكدت هذه الوثيقة أيضًا على أن ذلك سيكون مشروطًا كجزء من حل الدولتين – الذي سيشمل ترتيبات قطاع غزة وحلا لقضايا الضفة الغربية. وقال المصدر المصري إنه “من وجهة نظر القاهرة، هناك ثمن باهظ للموافقة على نشر قوات أجنبية، وهو ما لم تفعله منذ سنوات طويلة”.