صحيفة المنتصف
نص المقترح الامريكي الفرنسي لحل الازمة بين حزب الله واسرائيل، على هدنة لمدة ثلاثة اسابيع، و يقوم خلالها الوسيط هوكشتاين بمفاوضات وتقارب وجهات النضر بين لبنان وإسرائيل إلى حين الوصول إلى اتفاق شامل.
وحسب وسائل إعلام لبنانية ،تتضمن هذه المهلة، وقفا لكل الاعمال العسكرية، وفتح مسار ترسيم الحدود البرية، مع تعزيز قدرات الجيش اللبناني وإنشاء أبراج مراقبة، وعدم حصول أي تحركات أو تعزيزات عسكرية لصالح حزب الله و الوصول إلى صيغة مقبولة من غالبية الأطراف لتطبيق القرار 1701. وكانت اوساط امريكية قد اوضحت ان القائمين على المقترح ، ناقشوه مع الحكومة اللبنانية، وليس مع حزب الله، باعتبارها المسؤولة عما يحدث في أراضيها.
من ناحيتها، رأت صحيفة “الاخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله، ان الجانب الامريكي يسعى بالتعاون مع اطراف غربية وعربية الى فرض وقائع سياسية وانتزاع أثمان سياسية من حزب الله ولبنان حسب تعبيرها. وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن المطالب الإسرائيلية التي يجري تعليبها في اقتراح دبلوماسي مرفوضة حتى قبل أن تُطرح.
وفي إسرائيل، اعلن الوزير الليكودي ميكي زوهار عن رفضه لفكرة هدنة ثلاثة أسابيع مع حزب الله وفقا للمقترح الامريكي الفرنسي. ووصف ذلك بخطأ فاضح يُعرض انجازات اسرائيل الامنية من الايام الاخيرة لخطر. واعرب عن أمله بأن تكون التقارير حول المقترح غير صحيحة.
ومن طرفه، شدد الوزير شيكلي على ضرورة عدم انتهاء الحرب دون خلق منطقة عازلة. أما الوزير سموتريتش فقد اعرب هو الآخر عن رفضه المطلق للفكرة. وفي بيان اصدره قال ان هناك سيناريو واحدا فقط لانهاء المعركة وهو القضاء على حزب الله وتجريده من قدراته على المساس بسكان الشمال، ولا يجوز منحه واحدا وعشرين يوما لاعادة ترتيب قواه.
من جانبها قالت زميلته الوزيرة اوريت ستروك انه لا تفويض اخلاقيا لنا لوقف القتال حتى لاحدى وعشرين ساعة، ولن نكرر أخطاء الماضي.
وفي المعارضة اوضح النائب عن زئيف الكين انه لا مجال لوقف اطلاق نار مؤقت وانما فقط ثابت مع ابعاد حزب الله الى ما وراء الليطاني وبدون اية صلة بمواصلة القتال في قطاع غزة.
ومن ناحيته اقترح رئيس المعارضة يائير لابيد وقفا لاطلاق النار ولكن لمدة سبعة ايام فقط تشمل استئناف محادثات صفقة التبادل.