صحيفة المنتصف
تلقت المحكمة المركزية في حيفا (الجمعة) لائحة اتهام ضد سبعة إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران لفترة طويلة مقابل الحصول على مئات الآلاف من الدولارات. والبند الذي اتهم فيه السبعة هو “مساعدة العدو في زمن الحرب”، والعقوبة المتوقعة هي السجن المؤبد أو الإعدام.
ويشتبه في قيام الافراد السبعة من المجموعة، وهم من المواطنين اليهود، بتصوير وجمع معلومات عن القواعد والمنشآت العسكرية والمواقع الاستراتيجية في جميع أنحاء البلاد لمدة عامين. بما في ذلك الأهداف التي هاجمها الإيرانيون في الحرب، مثل القواعد الجوية في “نفتيم” و”رمات دافيد” ومقر القيادة “كاريا” ومواقع بطاريات القبة الحديدية وغيرها.
وقام المتهمون السبعة بما يقارب 600 مهمة من التوثيق وجمع المعلومات عن المواقع وعن المسؤولين بينما كانوا يتلقون التوجيهات من مشغليهم من وقت لآخر نحو مواقع معينة لتصويرها. وكانت إحدى المهام هي توثيق قاعدة “نفتيم” في اليوم التالي للهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الذي تضررت خلاله القاعدة.
وحصل المتهمون على أكثر من 300 ألف دولار. بين 500 و1200 دولار لكل مهمة. ومن بين المواقع التي جمع فيها المتهمون معلومات، عدد من قواعد سلاح الجو وقواعد عسكرية وأنظمة الدفاع الجوي في عدة مواقع.
اثنان من المشتبه بهم هما أب وابنه ادعيا في التحقيق أنهما فعلا ذلك بدافع الجشع للحصول على المال. وتلقى الشخص الذي ترأس المجموعة مهام من الإيرانيين في تركيا وقام بتجنيد المشتبه بهم الآخرين للقيام بجمع المعلومات الاستخبارية.
وتم تصوير مواقع أخرى استهدفها الإيرانيون خلال هجماتهم على إسرائيل، مثل محطة توليد الكهرباء في الخضيرة. كما حصل المشتبه بهم على خرائط لمعسكر “جولاني” الذي تعرض لاحقا للقصف بطائرة بدون طيار أطلقها حزب الله.
