صحيفة المنتصف
مايك هاكبي، الذي كان حاكم أركنساس في السابق والذي تم تعيينه هذا الأسبوع سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لا يتأثر بمن ينتقد تعيينه في هذا المنصب، وهم يشكلون، في رأيه، أقلية لا تمثل أحدا.
وصرح هاكبي خلال مقابلة من الولايات المتحدة مع القناة السابعة الاسرائيلية،بأن “ردود الفعل السلبية الوحيدة التي رأيتها جاءت من أشخاص تتوقع أن يكون رد فعلهم بهذه الطريقة – من أقصى اليسار وبالطبع أيضًا من وسائل الإعلام. مواقفي وتصريحاتي من الماضي، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين الذي أعتقد أنه حل غير شرعي، أزعجت بعض الناس في أقصى اليسار”.
وأضاف هاكبي: “لقد كان هذا موقفي منذ سنوات وهو أيضًا الموقف الذي اتخذه دونالد ترامب وأتوقع منه أن يستمر في التمسك به. كسفير، فإنك لا تفعل ما تشاء، بل تنفذ سياسة الرئيس”. سأنفذ السياسة التي سيمليها علي الرئيس، لكن يجب أن نتذكر أن سياسته كانت الأكثر تأييدا لإسرائيل بين جميع الرؤساء”.
ومن الأمور التي من المهم بالنسبة له تغييرها على المستوى الدولي هو استخدام مصطلحات غير صحيحة متداولة في الاعلام الدولي. “لم أوافق قط على استخدام مصطلح الضفة الغربية. لا يوجد شيء من هذا القبيل. أنا أتحدث عن يهودا والسامرة. العديد من المصطلحات التي تستخدمها وسائل الإعلام أو الأشخاص الذين يعارضون إسرائيل ليست مصطلحاتي. أريد استخدام مصطلحات حقيقية مثل أرض الميعاد ويهودا والسامرة. هذه مفاهيم توراتية وهي مهمة بالنسبة لي، لذا سأستمر في استخدامها”.
وسئل هاكبي عن تصريح وزير المالية سموتريتش حول بسط سيادة إسرائيل في الضفة الغربية فأجاب: “هذا قرار يجب على إسرائيل أن تتخذه وليس على الولايات المتحدة أن تفرضه عليه. لن يكون دونالد ترامب رئيس يملي على الدول كيف وماذا تفعل. انه يريد أن يرافق ويساعد ويشجع جهود السلام ويعزز الشراكات. أريد أن أذكر أنه لم يكن هناك رئيس أكثر تأييدًا لإسرائيل في التاريخ من ترامب. من الاعتراف بعاصمة إسرائيل، مرورا بنقل السفارة من تل أبيب إلى اورشليم القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، إلى عدم الدفع بحل الدولتين لأنه عمليًا غير قابل للتطبيق. وبدلاً من ذلك، روج لاتفاقيات إبراهيم”.
