
صحيفة المنتصف
وفق تقرير موقع Middle East Eye، تُظهر الوثيقة المسربة تفاصيل مبادرة الإدارة الانتقالية في غزة تحت إشراف توني بلير، والمعروفة باسم Gaza International Transitional Authority (Gita)، حيث سيتولى مجلس إدارة دولي رفيع المستوى وضع السياسات، بينما يشغل المدراء الفلسطينيون “المحايدون” مواقع تنفيذية بعد اجتياز عملية فرز دقيقة.
وينص المخطط على تعاون وثيق مع إسرائيل ومصر والولايات المتحدة، ويحظى بدعم البيت الأبيض، بحسب مصادر إسرائيلية.
الوثيقة تشير إلى أربعة أسماء محتملة لعضوية المجلس، جميعهم غير فلسطينيين، من بينهم سيغريد كاخ، دبلوماسية هولندية وكبيرة سابقة في الأمم المتحدة، ومارك روان، ملياردير أمريكي يمتلك شركة استثمارية كبرى، ونجيب ساويرس، ملياردير مصري متخصص بالاتصالات والتكنولوجيا، وآرييه لايتستون، مدير Abraham Accords Peace Institute.
ويبرز التقرير الخلفيات المهنية لهؤلاء، إذ عمل لايتستون في توزيع المساعدات عبر Gaza Humanitarian Foundation وكان مستشاراً للسفير الأمريكي في إسرائيل، فيما يُعرف ساويرس بخبرته في البنية التحتية وإسهاماته في مشاريع إعادة إعمار أفغانستان، بينما يظهر روان داعماً لإسرائيل ومتبرعاً لحملات انتخابية أمريكية. أما كاخ فقد شغلت مناصب أممية وهولندية وشاركت في إدارة مشاريع إنسانية في غزة، مع ملاحظة ارتباطها السياسي الفلسطيني السابق.
توضح الوثيقة أن السلطة السياسية والقضائية لـGita ستسود في غزة خلال فترة الانتقال، لكنها لا تشير إلى أي تواصل رسمي مع المرشحين المذكورين، ليبقى مصير المشاركة العملية لهم مفتوحاً.