صحيفة المنتصف
كشفت السلطات الأسترالية أن المتهمين بتنفيذ إطلاق النار في سيدني هما والد وابنه، مؤكدة ارتفاع عدد القتلى إلى 16 شخصاً.
وفي وقت سابق، الأحد، كشف مسؤول كبير في إنفاذ القانون بأستراليا، أن أحد منفذي إطلاق النار على تجمع يهودي في شاطئ شهير قرب سيدني، كان على الأرجح «مسلماً من أصل باكستاني». ويدعى «نافيد أكرم» ويبلغ من العمر 24 سنة، وينحدر من بونيريغ، وهي ضاحية من ضواحي سيدني، في نيو ساوث ويلز.
ودرس أكرم في جامعة كوينزلاند المركزية في سيدني وجامعة همدارد في إسلام آباد. كما كان عضواً نشطاً في «مركز المراد» في أستراليا، حيث وُصف بأنه «طالب مثالي».
كما أفادت تقارير صحفية ان الموساد الإسرائيلي يشارك في التحقيقات والذي كان قد حذر سابقاً عن احتمالات الى تنفيذ هجمات فردية داخل أستراليا ضد التجمعات اليهودية، مع الإشارة الى إيران.
ودانت عدة دول عربية وإسلامية الهجوم المسلح ضد المدنيين اليهود في إستراليا.
وأكدت السلطان الاسترالية ان الشخص الذي ظهر في الفيديو والذي خاطر بنفسه واوقف الهجوم ، انه مسلم عربي ويدعى أحمد الأحمد.
يشار إلى أن إطلاق النار نفذه مسلحان، الأحد، عند شاطئ بوندي في سيدني تزامناً مع احتفالات بعيد يهودي. وأفادت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز بأن أحد منفّذي الهجوم قُتل، فيما أُصيب الآخر بجروح وهو في حال حرجة.
