صحيفة المنتصف
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين: إن استمرار التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وإحكام الحصار ومنع دخول الوقود والبضائع ومستلزمات الحياة إلى سكانه، جريمة ضد الإنسانية، وعدوان متواصل على شعبنا، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي، كل ما يترتب عليه من نتائج وتداعيات.
وأضافت على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم في تصريح وصل “المنتصف” نسخة عنه: أنه إذا ظن الاحتلال بأن هذا الحصار سينال من عزيمة وإصرار شعبنا ومقاومته، وأنه سيحقق له أمناً فهو واهم، وعليه مراجعة التاريخ، وفهم معادلاته.
وقالت: إننا نطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، وأصحاب القرار في المنطقة، بضرورة الخروج عن صمتهم، والعمل على “لجم العدوان الصهيوني” وإنهاء حصار غزة، وإن غياب القرارات الرادعة للاحتلال، بل التغاضي عن جرائمه والتطبيع معه، هو السبب الرئيس في تماديه في جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضافت: كما نطالب السلطة الفلسطينية بالقيام بدورها، وتحمل مسؤولياتها تجاه سكان غزة المحاصرين، والعمل على دعمهم وتعزيز صمودهم، وتوفير مستلزمات حياتهم في مواجهة الحصار والعدوان.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عدة أهداف في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال، أرضاً زراعية، شرقي مدينة خانيونس، كما قصفت مرصداً للمقاومة، شرقي المدينة، ومرصداً آخر، شرقي مدينة رفح.
من جانبه، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الطائرات الحربية، ودبابات تابعة للجيش، أغارت على مواقع عسكرية وبنية تحتية تحت أرضية، تابعة لحركة (حماس)، رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع.