أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
عربيالرئيسيةعربي دولي

واشنطن: بومبيو والبرهان بحثا تعميق العلاقات الإسرائيلية السودانية

حمدوك +بومبيو -المنتصف
حمدوك +بومبيو -المنتصف

صحيفة المنتصف

التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، رئيس المجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وبحثا قضايا إقليمية، منها تعميق العلاقات بين إسرائيل والسودان.

جاء ذلك بحسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، نشر على موقع الخارجية.

وقال البيان إن بومبيو التقى البرهان في الخرطوم، وبحث الطرفان أهمية مواصلة دعم الجيش للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون ومسار السودان نحو الديمقراطية.

ووفق البيان، أشار الوزير إلى أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي هو خطوة حاسمة في المرحلة الانتقالية في السودان وشدد على الحاجة إلى دعم دولي لتعزيز حماية المدنيين في دارفور.

وتأخر تشكيل “المجلس التشريعي”، بعد أن كان مقررا أن يتم ذلك في يناير/كانون الثاني الماضي، حسب جدول زمني لتشكيل هياكل السلطة الانتقالية في السودان.

كما ناقش المسؤولان القضايا ذات الأهمية المشتركة، بما في ذلك التعميق المستمر للعلاقات بين إسرائيل والسودان، حسب بيان الخارجية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل بومبيو، الخرطوم قادما من تل أبيب، كأول وزير خارجية أمريكي يزورها منذ 2005، وذلك عبر أول رحلة جوية مباشرة، بين إسرائيل والسودان.

وكان الوزير الأمريكي قد التقى الإثنين، مسؤولين إسرائيليين في إطار جولته بالشرق الأوسط التي تشمل إضافة إلى السودان، كلا من البحرين والإمارات.

وتأتي جولة بومبيو بعد أيام من تصريحات للناطق باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي، قال فيها إن بلاده تتطلع إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهي التصريحات التي تبرأت منها الخارجية السودانية لاحقا، وأقالته من منصبه.

ويأتي تصاعد هذا الخلاف بالسودان، عقب أيام على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، عدته القيادة الفلسطينية عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

ولا يُقيم السودان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير أنه سمح في مارس/ آذار الماضي للطائرات الإسرائيلية، بالتحليق في مجاله الجوي، ولكن لم يسمح لطائرات قادمة من إسرائيل بالهبوط على أرضها.

وسبق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن التقى البرهان، في فبراير/ شباط الماضي، خلال زيارة إلى أوغندا.

لكن البيان الخاص بلقاء البرهان وبومبيو، لم يتطرق إلى ملف التطبيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no