صحيفة المنتصف
أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن مخاوفها الجادة حيال قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن سلطتها القضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ما قد يمهد لفتح تحقيق حول ارتكاب جرائم حرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريحات صحفية: “نحن قلقون بشدة لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة اختصاصها على العسكريين الإسرائيليين”.
وأضاف: “لقد تبنينا دائما موقفا مفاده أن اختصاص المحكمة يجب أن يشمل حصرا البلدان التي تقبله (الأعضاء فيها) أو (القضايا) التي يحيلها إليها مجلس الأمن الدولي”.
وأوضح برايس، أن واشنطن “لديها مخاوف جادة” حيال قرار المحكمة.
وفي وقت سابق الجمعة، قررت المحكمة الجنائية الدولية أن الأراضي الفلسطينية تقع ضمن اختصاصها القضائي، ما يمهد الطريق لمدعيتها العامة فاتو بنسودة، أن تفتح تحقيقات بشأن ارتكاب جرائم حرب في تلك المناطق.
وانضمت فلسطين إلى المحكمة عام 2015، فيما لا تزال إسرائيل غير عضو فيها.