“قرض مُيسر” سعودي لموريتانيا بـ300 مليون دولار
صحيفةالمنتصف
أعلنت الرياض، الأحد، تحويل وديعة سعودية في البنك المركزي الموريتاني بـ300 مليون دولار إلى قرض ميسر، ووقعت اتفاقية بشأنه مع نواكشوط.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن “المملكة قامت بتحويل وديعتها لدى البنك المركزي الموريتاني بقيمة 300 مليون دولار إلى قرضٍ ميسر”.
وأوضحت أن هذا التحويل يأتي “إنفاذا لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان ضمن جهود المملكة لمساندة الدول العربية والإسلامية”.
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية، “احتضنت وزارة المالية بالعاصمة نواكشوط الأحد حفل توقيع اتفاقية مع المملكة بشأن تحويل الوديعة السعودية في البنك المركزي الموريتاني إلى قرض ميسر”.
وهذا المبلغ “وضعته السعودية عام 2015 وديعة في البنك المركزي الموريتاني دعما للعملة الوطنية ولميزان المدفوعات، قبل أن يتم تحويله الأحد إلى قرض ميسر”، وفق الوكالة.
ووقع الاتفاقية كل من وزير المالية الموريتاني إسلم ولد محمد أمبادي ووكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية السعودي رياض بن محمد الخريف.
وفي كلمة بالحفل، أوضح وزير المالية الموريتاني أن نواكشوط ستسدد القرض خلال 20 عاما مع فترة سماح 8 سنوات، وبنسبة فائدة 1 بالمئة.
وأضاف أن القرض سيساهم في تمويل البرامج الحكومية.
واعتبر أنه “يشكل صفحة جديدة في سجل التعاون الحافل بين البلدين الشقيقين، ولبنة أخرى في صرح شراكتهما المثمرة”.
فيما قال وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية السعودي إن الاتفاقية تأتي تأكيدا من السعودية على وقوفها الدائم مع موريتانيا، بحسب الوكالة الموريتانية.
وأعرب عن أمله أن يسهم هذا الدعم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل المستدام، وفتح قنوات تمويلية جديدة لموريتانيا مع المنظمات المالية الإقليمية والدولية.